توجه زعيم حزب الخضر الألماني جيم أوزديمير لإجراء حوار ببرنامج "مورجن ماجازين" الإخباري بالقناة الأولى الألمانية (ايه ار دي) تحت حماية الشرطة.
ولكن لم يسمح أوزديمير للتهديدات بالقتل التي وصلته هو ونواب برلمانيين آخرين من أصول تركية عقب قرار البرلمان الألماني بتصنيف مذبحة الأرمن على أنها إبادة جماعية أن ترهبه، وصدر منه رد فعل هادئ على هذه التهديدات خلال حواره بالبرنامج.
وقال زعيم حزب الخضر الألماني: "للآسف هناك متعصبون داخل كل الشعوب. والمهم أننا لا ندع أنفسنا ننساق من خلالهم".
وتابع البرلماني البارز قائلا: "إن أغلب الذين يشعرون بالاستياء لم يقرأوا القرار ولم يسمعوا خطابي مطلقا. إننا تحدثنا بصفة خاصة عن مسئولية ألمانية مشتركة، ولا يمكن لأي أحد منعنا من ذلك حتى رئيس تركيا".
يشار إلى أن أوزديمير ونواب برلمانيين آخرين من أصول تركية يتم حمايتهم من جانب الشرطة حاليا بسبب تعرضهم لتهديدات بالقتل.
وعلى الرغم من الاضطرابات بين تركيا وألمانيا دعا زعيم حزب الخضر الألماني للامتثال للاتفاق الخاص بإعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول للاتحاد الأوروبي.
وقال: "إن المباحثات بشأن التأشيرة تستمر بشكل طبيعي تماما. إذا حققت تركيا الشروط، لابد حينئذ من إلغاء شرط الحصول على تأشيرة. إننا نفي بوعودنا ونأمل أن يفعل الآخرون ذلك أيضا".
ووصف أوزديمير مساعي تركيا الرامية للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي بأنها غير صادقة، وشدد على ضرورة إدخال إصلاحات من أجل تحقيق ذلك، وقال: "إنها (تركيا) تفعل العكس تماما. وتبتعد تركيا عن الاتحاد الأوروبي كل يوم".
ووصف أيضا النقاش القائم في ألمانيا بأنه غير صادق، وقال: "إن الصدق يعني أن نقول: مع إردوغان ومع هذا النهج الذي تسير عليه تركيا حاليا، ليس هناك عضوية".
