نكس البيت الأبيض اعلامه يوم الأحد (12 يونيو/ حزيران 2016) حدادا على ما وصفه الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ "المجزرة المروعة" في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا حيث قام مسلح بقتل 50 شخصا وأصاب 53 أخرين في هجوم على ملهى ليلي للمثليين.
ووصف أوباما ذلك الحادث بانه "الأكثر دموية في التاريخ الأميركي".
وذكر أوباما إن اي هجوم على أي أميركي بغض النظر عن عرقه أو دينه أو ميوله الجنسية "هو هجوم علينا جميعا"
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (اف بي أي) يوم الاحد إن المسلح المشتبه به، الأميركي من أصل أفغاني، خضع منذ عام 2013 لثلاث مقابلات من قبل عملاء اتحاديين للاشتباه بصلته بمتشددين اسلاميين.
وقال أوباما لم يتوفر بعد "حكم قاطع" حول الدوافع التي ساقت المسلح إلى تنفيذ ذلك الهجوم.
وأوضح أن المسلح قتل أثناء تبادل لإطلاق النار عندما اقتحمت الشرطة الملهى الليلي، مشيرا الى ان "ما هو واضح أنه شخص مليء بالكراهية".
وتابع أوباما "الأيام القادمة ستكشف لماذا وكيف حدث هذا وسنذهب أينما تقودنا الحقائق".
واجتمع الرئيس يوم الاحد مع كبار مستشاريه للأمن الداخلي والقومي.
وقال أوباما: "نما إلى علمنا (معلومات) كافية لنقول إن هذا عمل إرهاب وكراهية".