عُقد في مبنى محافظة العاصمة اجتماع مشترك بين الطرفين، برئاسة كل من وكيل وزارة التربية لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع ومحافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، بحضور عدد من المسئولين في المحافظة والوزارة، وذلك بناءً على توجيهات من وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، وفي إطار تواصل الوزارة مع مؤسسات الدولة والمجتمع.
وتناول وفد الوزارة، خلال الاجتماع، موضوع مدرسة السنابس الابتدائية للبنات، حيث تمت الإشارة إلى أن المدرسة مستأجرة، لذا فهنالك عدد من الضوابط التي تحد من القيام بعمليات الهدم والبناء، وتم التنسيق مع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، للقيام بدراسة تبين مدى صلاحية مبنى المدرسة للاستخدام كمنشأة تعليمية، وقامت الوزارة في هذا الإطار، بوضع خطة لتوزيع طالبات المدرسة على المدارس القريبة، في حال تسلم رسالة من وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بعدم صلاحية المبنى.
وأوضح وفد الوزارة أنه تم من خلال إدارة الخدمات بالوزارة تنفيذ أعمال صيانة علاجية لأجزاء من المبنى المدرسي، كما تم تكليف استشاري لإجراء فحص فني لتحديد الوضع الإنشائي للمدرسة، مع الإشارة إلى أن الأنظمة حددت شروط تنفيذ الصيانة في المباني المؤجرة، إذ إن الجزء الأهم منها يكون من اختصاص المؤجر.
اشتروا قطعة ارض من امام مركز المعارض وابنو عليها مدرسة حيث الموقع والقرب من الشارع وبعيدة عن زحمة البيوت والوصول اليها اسرع وحتى لا يتشتت الطالبات والمنطقة بحاجة لمدرسة ابتدائية قريبة
يعني ما عند الوزارة نية بناء مدرسة جديدة ابتدائية للسنابس؟ بس بتوزعون الطالبات؟