أكد مصدر مطلع أن الحكومة السريلانكية تعتزم وقف إرسال عمالتها المنزلية إلى الخارج اعتبارا من بداية العام القادم 2017، لاسيما لدول الشرق الأوسط ومن ضمنها المملكة العربية السعودية.
ونقلت صحيفة "المدينة" عن المصدر، الذي لم تسمه، قوله إن الحكومة السريلانكية ستتجه إلى إرسال العاملات المؤهلات في مجالات الطب والتمريض، والاكتفاء بتصدير نسبة قليلة من العاملات المنزليات. لنقص العمالة المنزلية بسريلانكا.
وأشار إلى أن الحكومة السريلانكية ستسمح للعاملات المنزليات النظاميات اللاتي يعملن في المملكة بمتابعة أعمالهن وتجديد عقودهن وتصديقها من السفارة بالرياض أو القنصلية العامة في جدة.
يشار إلى أن الحكومة الإندونيسية قررت مؤخرا عدم تصدير العمالة المنزلية إلى السعودية وقالت إن القرار نهائي ولا رجعة فيه.
ويعمل في السعودية أكثر من 700 ألف عامل إندونيسي، النسبة الأكبر منهم نساء، وتستقبل سفارة جاكرتا في الرياض نحو 10 شكاوى عمالية يومياً، تتركز غالبيتها على خلافات في الأجور، ومطالبة العمالة بالعودة إلى بلدها.
يذكر أن أزمة استقدام العاملات من إندونيسيا بدأت في 2011، عندما أصدرت وزارة العمل السعودية قراراً يمنع إصدار تأشيرات الاستقدام للعمالة المنزلية من إندونيسيا.
وجاء القرار على خلفية شروط إضافية أعلنتها إندونيسيا، تخالف عادات وتقاليد المجتمع السعودي، واستمرت أزمة الاستقدام، وفشلت جميع المفاوضات التي تمت على مراحل متعددة طوال السنوات الماضية.