المنامة - وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني
تحديث: 12 مايو 2017
أكد رئيس لجنة تكافؤ الفرص بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني مدير عام بلدية الجنوبية عاصم عبداللطيف أن المجلس الأعلى للمرأة ساهم في تعزيز مكانة المرأة البحرينية على الصعيدين المحلي والعربي من خلال مساندتها في مختلف مجالات عملها وجعلها نموذجاً رائداً في ميادين العمل النسائية.
جاء ذلك خلال لقاء لجنة تكافؤ الفرص بشئون البلديات مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة ممثلة في مستشار إدماج احتياجات المرأة بهيجة الديلمي وأخصائي جوائز ومبادرات منيرة الدوسري، بهدف التعريف بالخطة الوطنية الاستراتيجية المطورة من أجل النهوض بواقع المرأة البحرينية ومناقشة البرامج الاستراتيجية التي تضمن تحقيق المكتسبات النسائية.
وأكد عاصم أن البحرين شهدت نشاطاً للمرأة في مناحي الحياة المختلفة منذ إنشاء المجلس الأعلى للمرأة بأمر ملكي من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبرئاسة قرينة جلالته صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، مشيراً إلى أنه وبتوجيهات من الوزير عصام خلف تسعى الوزارة إلى تلبية احتياجات المرأة في مختلف مواقعها الاجتماعية عن طريق توفير الأدوات التي تدعم قدراتها الوظيفية وتدفعها إلى التقدم وتعزز من نجاحها والسير بخطى ثابتة لتحويل طموحاتها المستقبلية والمشاركة إلى جانب الرجل في بناء نهضة البحرين.
وبين أنه يتم حالياً دراسة تخصيص بعض الخدمات البلدية للمرأة من أجل تلبية احتياجاتها بتوفير مساحة خاصة لها تتناسب مع رغبتها في الاستفادة من المرافق البلدية قي ضوء المعطيات الوطنية التي تدعو إلى توفير عناصر اليسر والراحة بصورة تتناسب مع طبيعتها.
من جهتها، أشادت بهيجة الديلمي بمساندة شئون البلديات لخطط المجلس الأعلى للمرأة على مر السنوات الماضية في تمكين المرأة البحرينية وإدماج احتياجاتها في برامج التنمية بما يوفر لها جواً تنافسياً واستمرارية في النجاح والارتقاء بجودة حياتها في إطار التشريعات والسياسات الداعمة واكتسابها الكفاءة والخبرة المعززة لعطائها اللامحدود.
وقدمت منيرة الدوسري شرحاً مفصلاً عن جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين للمرأة البحرينية والتي تمنح لعدد من المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص استناداً إلى الإحصاءات التي تعكس جهود الجهة المشاركة في الارتقاء بالواقع العملي للمرأة العاملة من خلال وضع الآليات والبرامج التنفيذية اللازمة لذلك.
م عاصم مع التحيه
نرجو ان تهتمو بسنوات الخدمه للمرأه من حيث التقاعد كالتقاعد المبكر من ١٥سنه لمن ترغب فالمرأة ام وعامله ومربّيه ومدبرة أسره والدور ضخم علي عاتقها لما لاتكون هذه الخطوه لكن ترغب أسوة بالقطاع الخاص مقترح مهم يجب ان ينقاش فالمبكر ٢٥سنه صعب وهناك حالات تحتاج للتقاعد والسنوات طويله