قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر بيتر مورير في مقابلة مع صحيفة سويسرية نشرت اليوم الأحد (12 يونيو / حزيران 2016) ان سورية "بعيدة عن اي افق" لنهاية النزاع في اشارة الى مفاوضات جنيف المتوقفة.
واوضح المسؤول الدولي الانساني "في الاجمال الديناميكية القائمة لا تشير الى ان الحرب يمكن ان تنتهي قريبا" معتبرا ان "مباحثات جنيف تظل هشة". وردا على سؤال بشان نهاية النزاع قال "نحن بعيدون عن مثل هذا الافق".
وخلف النزاع المستمر في سورية منذ آذار/مارس 2011 اكثر من 280 الف قتيل وشرد ملايين آخرين.
وتم التوصل برعاية روسية اميركية الى اتفاق لوقف الاعمال القتالية دخل حيز التنفيذ منذ 27 شباط/فبراير وانتهك عدة مرات في حين تتعثر مفاوضات السلام في جنيف.
وقال المسئول الانساني "انها ليست هدنة انا اسميها وقف جزئي للاعمال القتالية".
واقر بانه "في بعض المناطق توقفت المعارك لكن هذا غير كاف للتوصل الى احلال استقرار في البلد". وتابع "كانت قطرة في محيط. وساعد ذلك على منح الناس بعض الامل".
ورأى المسئول الدولي الانساني انه من الضروري ان تكون هناك مفاوضات "من نوعية مختلفة" دون توضيح ما يعنيه.
وفي الوقت الذي دخل فيه النزاع السوري عامه السادس لا يزال يعتبر بحسب اللجنة الدولية للصليب الاحمر الازمة الانسانية الاشد خطرا وتعقيدا في العالم.
وقال مورير "لقد تضررت البنى التحتية بشدة وهذا من الاسباب التي تجعل النزاع السوري يدفع الى مثل هذا النزوح للسكان".