تمكَّنت السفارة السعودية في تركيا منإعادة مواطن سعودي، كان عالقًا في سوريا، وسهّلت إجراءات سفره لذويه في السعودية، بعد أن مكث هناك أكثر من عشر سنوات، بعد ذهابه للتجارة، وفقدانه أوراقه مع اندلاع الحرب واضطراب الأمن ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "سبق الإلكترونية" اليوم الأحد (12 يونيو / حزيران 2016).
وقالت السفارة: "المواطن السعودي كان قد غادر إلى سورية منذ أكثر من عشر سنوات بغرض التجارة، وبدأت قصة معاناته منذ بدء الأحداث الجارية في سورية، وفقدانه جميع وثائقه، بما فيها جواز سفره. وبعد إبلاغ ذويه السفارة عن حالة ابنهم وحياته المهددة بالخطر قامت السفارة - بمتابعة مباشرة من السفير عادل بن سراج مرداد - باتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة بالتنسيق مع السلطات التركية المختصة".
وأضافت: "وُجد منها كل تعاون وتفهم للوضع الإنساني للمواطن السعودي؛ إذ تم تكليف رئيس قسم السعوديين بالسفارة يحيى القحطاني بالتوجه للمنفذ الحدودي التركي مع سورية للإشراف على إنهاء إجراءات المواطن وسفره،وتم استقباله في المنفذ، وإنهاء الإجراءات كافة المتعلقة بإصدار وثيقة سفره، والاطمئنان على وضعه الصحي، وترتيب سفره؛ ليعود إلى أرض الوطن - ولله الحمد -".
واختتمت بقولها: "والسفارة في هذا الشأن تجدد دعوتها لجميع المواطنين بعدم التردد في الاتصال بها عند الحاجة للمساعدة على الأرقام المخصصة لخدمة المواطنين على مدار الساعة، والموضحة في موقع وزارة الخارجية وموقع السفارة في تويتر".