متابعة وقراءة الأخبار المعنية بسباق الترشح الرئاسي في البيت الأبيض لها طعم مختلف في هذه الانتخابات، وخاصة أن شخصية هيلاري كلينتون، كأول امرأة، وأول سيدة، تخوض هذا السباق عن حزب سياسي كبير في الولايات المتحدة قد يغيّر من وجه العالم، وأيضاً من وجه المشهد السياسي الذي يعزز من إمكانيات تمكين المرأة في اتخاذ أهم القرارات في السياسة الخارجية والداخلية. هذه القرارات التي ستخرج ممثلة لأهم قوة وبلد وهي الولايات المتحدة الأميركية.
لقد أعلنت كلينتون ضمان فوزها بترشيح الحزب الديمقراطي في سباق الرئاسة الأميركية، بعد فوزها في الانتخابات التمهيدية بولاية نيو جيرسي، وحصولها على أغلبية عدد مندوبي المجمع الانتخابي.
كلينتون احتفلت مع أنصارها في بروكلين قائلة: «لقد وصلنا إلى نقطة فارقة، لأول مرة في تاريخ أمتنا». كلام كلينتون أثلج نساء كثر وليس فقط أنصارها وهي التي ترعرعت في بيئة بسيطة لأم كادحة عملت في مهن متواضعة مع ابنتها التي تدرجت وتعلمت وثابرت ودرست في أهم الجامعات الأميركية ولتصبح في يوم من الأيام حاملة للقب السيدة الأميركية الأولى، متحملة على صعيد آخر، مغامرات زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون مع نساء كثر. إلا أن هذه المراحل والتجارب لم تمنعها من حلم الوصول إلى البيت الأبيض.
حصيلة هذه التجارب والمراحل التي خاضتها هذه السيدة قد شكلت منها اليوم، بشخصية تنادي بحق التغيير والحقوق الحرة لنساء بلدها في سباق الانتخابات، صورة المرأة القوية، الواثقة من نفسها، المؤثرة في الرأي العام الداخلي والخارجي.
كلينتون قالت: «الفوز ليس فوز شخص، بل يعود إلى جيل من النساء والرجال الذين قاتلوا وضحوا وجعلوا هذه اللحظة ممكنة». نعم هذا الجيل الذي تنتمي إليه كلينتون من جيل أمهاتنا أصحاب الفكر الحر، التواق إلى التغيير، القادم من جيل نساء ضحوا من أجل أن يسمع صوتهن. وكلينتون قد جعلت من اللحظة ممكنة للمرأة أن تنافس على أهم منصب رئاسي في العالم، بل ويعد انتصاراً تاريخيّاً لكل امرأة وليس فقط في الولايات المتحدة الأميركية.
كلينتون التي أثنت على منافسها بيرني ساندرز، علقت بأنه «رفع مستوى المناظرات السياسية»، كما اتهمت المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب بأنه «غير مؤهل ليكون رئيساً للبلاد».
الرئيس الأميركي باراك أوباما أيضاً هنأ كلينتون بضمان الفوز بترشيح الحزب في الانتخابات التي ستجرى في (نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل).
هيلاري كلينتون قد تكون ملهمة لكل امرأة، قيادية، طموحة، جادة، مثابرة، مجتهدة، تسعى إلى أن تلعب دوراً يصنع التغيير لنساء العالم، وستساهم في إصلاح القوانين والتشريعات التي تحدُّ من تمكين المرأة في مختلف المجالات؛ بسبب هيمنة الثقافة الذكورية على مواقع صنع القرار تحت حجج كثيرة كما هو الحال في كثير من بلدان المنطقة العربية التي تجد فيها أوضاع وحقوق النساء وتمكينها سياسيّاً واقتصاديّاً متفاوتاً من بلد إلى آخر... فهل تقلب هيلاري كلينتون الموازين في بلداننا العربية في حال فوزها بالرئاسة؟
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 5027 - السبت 11 يونيو 2016م الموافق 06 رمضان 1437هـ
لا ترانب ولا كلنتون ولاغيرهم يستطيعون فعل شئ
هناك سياسة مرسومة من قبلهم واول اولياتها حفظ مصلحة الكيان الاسرائيلي وبعدها كيفية ادارة خيرات الامم وسياسة سلبها بحروب الدواعش والاطلسي بالوكالة ووبيع السلاح والتحكم في البنك الدولي والقروض لا فقار الدول وصنع والاضطرابات في الدول المتافسة لعدم وصولها لمنافستها وفرض العقوبات الاقتصادية عليها ومحاصرتها دوليا كما يفعلون اليوم مع الروس والصين ومن قبل ترويض اليابان واسيان ويبقون القطب الاوحد الى اقصى مدى وحد ليتحكموا في دول العالم وخيرات الشعوب .
ترامب العنصري رغم كل الأشياء السيئه التي به أفضل بألف مرة من كلينتون على الأقل ترامب صريح و لا يلف و لا يدور هذا يكفي
شكلها بتفوز
اول شيء ينتخبون لهم رئيس أسود ويفوز بها
وتالي ينتخبون لهم امرأة وتفوز
يعني رفع شره أو مجرد أيقونة مزيفة لادعاء الديمقراطية الشاملة للون والنوع
الي يهمنا سياساتها للشرق الاوسط بعد الاطلاع على خطب ترامب وهيلاري اتضح لي انه ترامب نوعا ما افضل للمنطقة اما هيلاري سياستها تقريبا مثل جورج بوش في عدم التردد بلخيار العسكري و تدعم اسرائيل اكثر من الاسرائيلين نفسهم على الاقل ترامب قال سيقف بلحياد بين الفلسطينين و الاسرائيلين و انه سيدعم ارشليم القدس عاصمة اسرائيل الابدية .