شكا زوج المريضة بسرطان القولون (هـ. ع)، مما وصفه بانتكاس حالة زوجته الصحية وذلك بعد « تأخر» وزارة الصحة في صرف أدويتها، إذ أشار لـ «الوسط» إلى أن زوجته تعاني من هذا المرض في مراحل متقدمة وأن تأخر صرف علاجها من شأنه أن يفاقم حالتها سوءاً. وبين أن آخر مرة صرف لها علاجها كان نهاية الشهر الماضي، فيما فصَّل بأنها مريضة تتعالج في مجمع السلمانية الطبي عن إصابتها بسرطان القولون والذي انتشر في الرئة كما خضعت لعمليتين وجلسات علاج كيماوي.
وتابع أنها خضعت لفحوصات بعد 8 جلسات أقراص لوحظ خلالها انتشار المرض، فما كان منهم سوى إعطائها 8 جلسات أخرى مع تغيير نوع الأقراص وبين كل 4 جلسات يتم فحصها.
وقال:»بعد أن رأوا عدم استجابتها وانتشار المرض تم وصف أقراص لها غالية الثمن ولا تتوافر في صيدلية مجمع السلمانية الطبي ويتم طلبها من الصيدليات الخاصة والتي توفرها وفقا لطلبيات تخضع لإجراءات طويلة تبدأ بتقديم تقرير بالحالة واجتماع للجنة وإصدار قرار وغيرها ما يسهم في تدهور حالة المريض وهو ينتظر إنهاء كل تلك الإجراءات».
وأشار إلى أن الأخصائية قامت بكتابة التقرير، فيما تم إعطاء زوجته علبة تكفي شهرا فقط من الأقراص نهاية شهر (إبريل/ نيسان الماضي) رغم حاجتها لأقراص لـ 4 أشهر، منوها إلى أنه قام بمراجعة الصيدلية وقسم الشكاوى وتفاجأ بأنه لا توجد طلبية باسم زوجته.
وقال:»كيف يمكن أن تتم المماطلة في توفير العلاج لمثل هؤلاء المرضىوالذين يسهم التأخير في تلقي علاجهم في انتشار المرض وزيادة حالتهم سوءا»، فيما طالب وزارة الصحة بحل هذه المشكلة وتيسير إجراءات صرف الأدوية لمرضى السلطان مراعاة لحالتهم الصحية، ودعا الوزارة إلى تحقيق مرونة أكثر في تطبيق الإجراءات المطلوبة. وأضاف «زوجتي غير قادرة اليوم على مغادرة فراش المرض وتعيش مع الألم والمسكنات فقط، فإلى متى هذا الحال، ومتى يتم صرف أدويتها ومراعاة حالتها الصحية».
العدد 5027 - السبت 11 يونيو 2016م الموافق 06 رمضان 1437هـ
انانيه مابيحسون الا لما يجيهم الالم
متقاعد
هذا هو الفرق بين العلاج في الداخل و الخارج هناك في الدول المتقدمة يقاتل الدكتور حتى ينتصر على المرض و يعيش المريض حتى آخر لحظة و هنا الدكتور مشغول ب مسؤوليات و إدارة الأعمال خارج نطاق عمله.