هدم الجيش الإسرائيلي ليل الجمعة السبت منزل فتى فلسطيني متهم بقتل مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة في يناير/ كانون الثاني الماضي، حسبما افادت مصادر إسرائيلية وفلسطينية.
وتمت عملية الهدم دون حوادث في بلدة بيت عمرة الملاصقة لبلدة يطا في جنوب الضفة الغربية المحتلة، بحسب المصادر نفسها.
وأفاد شهود أن الجرافات هدمت المنزل المكون من طبقتين والذي كان يقطن فيه سبعة أفراد.
وقبل تنفيذ الهدم، قطعت جرافة أخرى تابعة للجيش الطريق الرئيسية في البلدة. وأثار مقتل دافنا مئير (38 عاماً) بالسكين أمام أطفالها استنكاراً في إسرائيل، وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهدم منزل منفذ العملية.
وأوقف مراد ادعيس (15 عاماً) واتهم بارتكاب الهجوم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضاً اتخاذ إجراءات أمس السبت (11 يونيو/ حزيران 2016) في يطا لهدم منزلي فلسطينيين هما ابنا عمومة نفذا هجوم تل أبيب الذي أوقع أربعة قتلى مساء الأربعاء. واعتقل المهاجمان وأحدهما مصاب بجروح خطيرة.
وأغلقت إسرائيل الضفة الغربية حتى مساء الأحد كإجراء إضافي ضمن الإجراءات التي فرضتها رداً على هجوم تل أبيب.
وفي مواجهة أعمال العنف الحالية، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسريع عمليات هدم منازل منفذي الهجمات. ويعتبر معارضو هذا الإجراء بأنه عقاب جماعي يؤدي إلى تشريد عائلات بأكملها.
وتشهد إسرائيل والأراضي الفلسطينية أعمال عنف أسفرت عن مقتل 207 فلسطينيين و32 إسرائيلياً وأميركيين إثنين وإريتري وسوداني منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول وفق حصيلة أعدتها «فرانس برس». وقتل العدد الأكبر من الفلسطينيين أثناء الهجوم أو محاولة الهجوم على إسرائيليين وفق الشرطة الإسرائيلية.
العدد 5027 - السبت 11 يونيو 2016م الموافق 06 رمضان 1437هـ