قالت المتحدثة باسم المكتب الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا، عبير عطيفة إن البرنامج تمكن من دخول داريا في سورية بعد انقطاع دام نحو أربع سنوات، بحسب ما نقلت عنا إذاعة الأمم المتحدة.
وعمليات توزيع المساعدات التي بدأت في وقت متأخر من ليل أمس الأول (الخميس) وانتهت نحو الساعة الثالثة صباح يوم الجمعة بالتوقيت المحلي، حملت بالإضافة إلى حصص غذائية تكفي لإطعام 2400 شخص لمدة شهر واحد، إمدادات طبية ومواد صحية لسكان داريا.
وفي ردها على سؤال عن وضع أهل داريا في ظل الحصار، وعما سيفعلونه بعد انتهاء هذه الحصص، بالإضافة إلى خطط البرنامج لتوزيع الغذاء في أماكن محاصرة أخرى كدير زور، قالت عطيفة إذاعة الأمم المتحدة: "الوضع الإنساني صعب ... والمدنيون يعيشون على القليل مما يتم تهريبه من أغذية".
وأضافت: "المهم هو الاستمرار في الدخول إلى درايا ... السكان يحتاجون الغذاء في كل شهر وهذه بادرة" في إشارة إلى دخول قافلة المساعدات، وكناها أعربت عن أملها في فك الحصار عن المدينة لتتمكن الأمم المتحدة من تزويد داريا بالمساعدات التي يحتاجها المدنيون.