هدم الجيش الإسرائيلي مساء أمس الجمعة (10 يونيو/ حزيران 2016) منزل فتى فلسطيني متهم بقتل مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة في يناير/ كانون الثاني الماضي، حسبما أفادت مصادر إسرائيلية وفلسطينية.
وتمت عملية الهدم من دون حوادث في بلدة بيت عمرة الملاصقة لبلدة يطا في جنوب الضفة الغربية المحتلة، بحسب المصادر نفسها. وافاد شهود أن الجرافات هدمت المنزل المكون من طبقتين والذي كان يقطن فيه سبعة أفراد.
وقبل تنفيذ الهدم، قطعت جرافة أخرى تابعة للجيش الطريق الرئيسية في البلدة. وأثار مقتل دافنا مئير (38 عاما) بالسكين أمام أطفالها استنكاراً في إسرائيل، وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهدم منزل منفذ العملية.
واوقف مراد ادعيس (15 عاما) واتهم بارتكاب الهجوم. واعلن الجيش الإسرائيلي ايضا اتخاذ إجراءات في يطا لهدم منزلي فلسطينيين هما ابنا عمومة نفذا هجوم تل أبيب الذي اوقع اربعة قتلى مساء الأربعاء الماضي. واعتقل المهاجمان واحدهما مصاب بجروح خطيرة.
واغلقت إسرائيل الضفة الغربية حتى مساء غد (الاحد) كإجراء اضافي ضمن الاجراءات التي فرضتها ردا على هجوم تل أبيب.
وفي مواجهة اعمال العنف الحالية، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي تسريع عمليات هدم منازل منفذي الهجمات. ويعتبر معارضو هذا الاجراء بانه عقاب جماعي يؤدي الى تشريد عائلات بأكملها.