فجعت عائلة خطاب الفلسطينية، بحادثة اقدام محمد خطاب 34 عاماً على قتل شقيقه احمد البالغ 32 عاماً، طعناً بالسكين ، وفق ما قالت صحيفة النهار اللبنانية اليوم السبت (11 يونيو / حزيران 2016)
وأثارت الحادثة الصدمة والاستغراب لدى عائلة خطاب وأقاربه، ولدى أهالي وسكان محلة القياعة في صيدا، حيث وقعت الحادثة، خصوصاً بعد إصابة والد الشقيقين بأزمة قلبية أدخلته المستشفى، إثر تبلغه خبر تبادل ولديه الطعن بالسكاكين.
الحادثة التي جرت داخل ملحمة تملكها العائلة، في القياعة منذ سنوات طويلة، حصلت لحظة موعد افطار الصائمين.
ويروي سكان الحي واصحاب المحال المجاورة للملحمة، ان احمد "شاب ناجح في عمله ومتزوج من سيدة من آل الذنب، ولديهما طفلة صغيرة وزوجته حامل في شهرها الثامن". وتشير روايتهم الى ان المغدور "عاد الى الملحمة عند موعد الافطار وأبلغ شقيقه ان سيارته تعرضت لحادث بسيط ، وعلى الفور سارع محمد الى ضربه بسكين كان يحملها بيده، وحاول الاخير الدفاع عن نفسه فضرب شقيقه بآلة حادة كانت موجودة على طاولة الملحمة".
وراح الشقيقان يتبادلان الطعن والضرب، وفي أقل من دقيقة واحدة كانت كافية لاصابة محمد بنزيف حاد، ما أدى الى وفاته سيما بعد اصابة كليتيه بطعنة قوية.
ويقول صاحب متجر مجاور للملحمة، ان احداً لم يسمع أي صراخ خلال وقوع الخلاف بين الشقيقين، وعند دخول أحد المارة وجد احمد ممدداً على الأرض والدماء تسيل من جسمه. واما شقيقه محمد فكان جالساً على قدميه ويضع يديه على رأسه في المكان الذي أصيب به، وكان يردد "شو عملت انا وكيف صار خيي". وبعد نقله الى المستشفى وضعت له حراسة أمنية كونه المتهم الرئيس بقتل شقيقه. ويشيع جثمان المغدور ظهر يوم غد الجمعة، بانتظار مجيئ شقيقاته من الخارج.