أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن تهديد تنظيم «داعش» الإرهابى باستهداف الأهرامات وأبو الهول، رغم أنها تهديدات غير واقعية، إلا أنها تستهدف ضرب النشاط السياحي في البلاد، خاصة مع عودة السياحة إلى مصر في موسم الصيف، وتراجع العمليات الإرهابية بعد نجاح الضربات الأمنية الأخيرة ، وفق ما قالت صحيفة عكاظ السعودية اليوم السبت (11 يونيو / حزيران 2016).
وأكد المرصد في بيان له أمس «الجمعة» أن ترجيحه لعدم واقعية التهديدات التي أطلقها التنظيم الإرهابي كونه لم يقم بأي عملية هدم لآثار أو معابد تاريخية إلا بعد سيطرته على المدن التي تحوي تلك الآثار، وهو الأمر غير ممكن في مصر في ظل دولة قوية تقوم على أمنها قوات مسلحة وطنية وشرطة مدنية باسلة تدفع الغالي والنفيس لحماية هذا الوطن من خطر الإرهاب، ولم يتمكن التنظيم من هدم المعابد التي هدمها في العراق وسورية إلا بعد أن فقدت تلك المعابد والمدن التي تحويها الحماية والأمن من القوات والسلطات المحلية.
وكان تنظيم «داعش» الإرهابي نشر مقطع فيديو جديدًا لهدم أحد المعابد الأثرية في العراق، هدد خلاله بنسف الأهرامات المصرية، إذ بدأ مقطع الفيديو بعملية هدم معبد «نابو» الذي يرجع تاريخه لأكثر من 2500 عام، بمدينة النمرود القديمة في العراق، وفي المشهد الأخير من الفيديو البالغ مدته 10 دقائق، ظهرت صورة لأهرامات الجيزة وتمثال أبو الهول، وتعهد أحد عناصر التنظيم الإرهابي، ويدعى أبو ناصر الأنصاري، بتفجير «المواقع الأثرية التي بناها الكفار» ومن بينها أهرامات الجيزة.
راحت الاهرامات
داعش بيسوونها اتراب
راقبوا دواعش مصر
هذولا مجانين ايسوونها
من قتل الباحث الإيطالي؟
ولسيسي في الاساس خلة سياحة في مصر ولة نسيتو قتل السياح المكسيكيين بواسطة الطائرة العمودية أبتاع الجيش