قضت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى، برئاسة القاضي إبراهيم الجفن، وأمانة سر محمد مكي، بالحبس 3 أشهر لشاب نشر صوراً فاضحة ومسيئة لزميله في العمل، وقدرت كفالة 100 دينار لوقف تنفيذ الحكم.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهم أنه في غضون العام 2016: تسبب في إزعاج المجني عليه بإساءة استعمال الهاتف وتقنية المعلومات، وأنه تداول وأرسل ونشر وأتاح مادة إباحية بواسطة نظام تقنية المعلومات، وأنه حصل لنفسه ولغيره على مواد إباحية بواسطة الإنترنت، وأنه حاز مواد إباحية.

وتتمثل تفاصيل الواقعة في أن والد الشاب المجني عليه تقدم ببلاغ إلى الشرطة قال فيه، إن زميل ابنه في الشركة التي يعمل بها، التقط صوراً لابنه خلال تواجدهما في دورة مياه الشركة، حيث كان ابنه يسرح شعره الأشقر، ودار بينهما حديث غير لائق أثناء التصوير، وخلال مزحهما صوره وهو يخرج صدره أمام الكاميرا، وقال الأب إن المتهم نشر الصور على الإنترنت؛ مما ألحق الضرر بابنه، مشيراً إلى أن المتهم استغل سذاجة ابنه الذي كان يعتقد أن الأمر مجرد مزاح وسينتهي عند ذلك الحد.