ذكر مسئولون أفغان أمس الجمعة (10 يونيو/ حزيران 2016) أن انفجاراً هز مسجداً بشرق أفغانستان أثناء صلاة الجمعة، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 60 آخرين. وقال متحدث باسم حاكم إقليم نانجارهار إن المتفجرات كانت مزروعة في صحن المسجد الواقع بقرية هيساراك بالإقليم.

وذكرت الشرطة أن إمام المسجد وطفلا كانا من بين القتلى.

ولم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم، إلا أن طالبان حذرت في وقت سابق من أنها ستزيد من نشاطها خلال شهر رمضان. من جانبٍ آخر، سمح الرئيس الأميركي باراك أوباما للقوات الأميركية في أفغانستان بتوجيه ضربات مباشرة لحركة طالبان بالتعاون مع القوات الأفغانية، مشدداً لهجته حيال النزاع الذي وعد بإنهائه، وفق ما أفاد مسئول أميركي أمس (الجمعة). وقال مسئول أميركي لـ»فرانس برس»: إن «القوات الأميركية ستوفر مزيداً من الدعم للقوات الأفغانية»، وذلك في معرض شرحه لخطة تتضمن غطاءً جوياً أفضل ومرافقة القوات الأفغانية على الأرض.

وتقدم القوات الأميركية المشورة للقوات الخاصة الأفغانية، لكنها ستقدم من الآن وصاعداً الدعم للجيش النظامي الذي يحارب طالبان. وأضاف المسئول أن «القوات الأميركية ستقدم المزيد من الدعم النشط للجيش الأفغاني بطريقتين حاسمتين: المزيد من الدعم لاسيما جوا، وثانيا من خلال تقديم المشورة للقوات التقليدية على الأرض وفي الجو».

وكان أوباما قرر بمواجهة وضع ميداني دقيق الحفاظ على قوة قوامها 9800 رجل خلال الجزء الأكبر من العام 2016.