دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت اليوم الجمعة (10 يونيو/ حزيران 2016) الى القيام بكل ما هو ممكن لتهدئة الخلاف بين الامم المتحدة والسعودية حول انتهاك حقوق الاطفال في اليمن مشيرا الى ان فرنسا يمكن ان تساعد في ذلك.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ندد أمس (الخميس) بالضغوط بما فيها المالية، للرياض لاجباره على سحب التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن من لائحة سوداء للدول التي تنتهك حقوق الاطفال.
وقال الوزير الفرنسي في تصريحات في نيويورك "ارى انه يجدر القيام بكل ما هو ممكن لتهدئة" الخلاف و"لمساعدة الامم المتحدة على القيام بمهامها".
وتراس آيرولت نقاشا في مجلس الامن حول حماية المدنيين خلال عمليات حفظ السلام.
وقال ان "فرنسا يمكنها ان توصل رسائل وهي تفعل ذلك (..) وسبق ان ساعدنا على التوصل لحلول حين ينشأ توتر بين بعض الدول والامم المتحدة".
وحرص الوزير على التذكير بالمبادىء المتعلقة بالحماية التامة للمدنيين وخصوصا الاطفال في النزاعات.
واضاف "على جميع المعنيين التعهد باحترام ذلك، جميع الشركاء (...) وبخصوص اليمن اكرر ضرورة العمل سريعا على توفير امكانات السلام (...) قلت ذلك لجميع الذين التقيت بهم بمن فيهم السعودية".
لكن الوزير الفرنسي لم يعرب عن دعم واضح لبان ضد الرياض مذكرا بان "السعودية شريك في التصدي لداعش" في اشارة الى تنظيم "داعش".
واكد بان كي مون الخميس ان من بين الضغوط السعودية التهديد بـ "الغاء تمويلات لبرامج عدة للامم المتحدة". لكن السفير السعودي عبد الله المعلمي نفى ممارسة مثل هذه الضغوط.