ناشد رئيس الاتحاد الألماني لألعاب القوى اليوم الجمعة 10 يونيو/ حزيران 2016 اللجنة الأولمبية الدولية بضرورة منع الرياضيين الروس لسباقات المضمار والميدان من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو التي ستقام في أغسطس.
وكتب رئيس الاتحاد الألماني كليمنس بروكوب لتوماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية خطابا قال فيه لم يتم خداع الرياضيين فقط ولكن "خدعت" ايضا اللجنة الأولمبية والمثل الأولمبية.
وجاء في الخطاب "ما وجد في الماضي القريب من أولمبياد 2008 و2012 أظهر أن مبدأ تكافؤ الفرص لم يتم المحافظة عليه".
جاءت رسالة بروكوب لباخ قبل أقل من أسبوعين من اجتماع الاتحاد الدولي لألعاب القوى لتحديد مصير اللاعبين الروس.
وكتب بروكوب " أطلب منك أن تأخذ مخاوف الرياضيين بجدية وأن تستغل كل الفرص لإقامة بطولة عادلة وان يكون التنافس فيها شريفا".
وكانت روسيا قد أوقفت العام الماضي من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وتعمل البلاد حاليا لإقناع الاتحاد الدولي بأنها تتخلص من الغش وتطهر نفسها من تلك الأفعال. وسيحدد الاتحاد الدولي إسقاط العقوبة يوم 17 يونيو الجاري.
ونوه بروكوب أيضا إلى المحادثات الجارية حاليا حول ماذا سيحدث للاعبين الروس الذين جاءت نتائج اختباراتهم سلبية إذا ظلت روسيا موقوفة.
وذكر في الخطاب "نناقش بالفعل ما إذا كان ينبغي إعطائهم فرصة المشاركة في أولمبياد ريو".
وطالب بروكوب اللجنة الأولمبية الدولية بمضاعفة عدد ضوابط المنشطات في أولمبياد ريو وفرض إجراء الاختبارات في بلاد كروسيا وكينيا.
ويجب أخذ هذه العينات قبل الأولمبياد- على سبيل المثال في خريف 2015 وربيع 2016 في حالة أولمبياد ريو دي جانيرو.
وكتب "الطريق الوحيد لفرض مبدأ تكافؤ الفرص خلال البطولة هو أن تكون الضوابط مماثلة في مثل هذه الفترات".