ذكرت الشرطة أن مجهولين قتلوا اليوم الجمعة (10 يونيو/ حزيران 2016) متطوعاً من دير هندوسي بأسلحة حادة في بنغلاديش وسط حملة إجراءات صارمة في مختلف أنحاء البلاد فرضتها جهات إنفاذ القانون على الأشخاص الذين يشتبه أنهم مسلحون إسلاميون.
وقال رئيس الشرطة الإقليمية علام غير كبير للصحفيين إنه تم العثور على جثة نيتيا رانجان باندي (60 عاماً) قرب دير "سري سري تاكور انوكول شاندرا ساتسانجا أشرام" في مدينة هيمايتبور بمقاطعة بابنا.
وقال بولاي كريشنا ساها وهو أحد سكان الدير الهندوسي (أشرام) إن باندي توفي في موقع الحادث بعدما هاجموه المعتدون بأسلحة حادة في الرأس والرقبة بعد خروجه من الدير من أجل المشي صباحاً.
وأضاف أن الضحية كان يخدم في الدير الواقع على بعد 16 كيلومتراً غرب العاصمة داكا منذ 35 عاماً كمتطوع.
وقال كبير إنه لا يمكن التأكد من الدافع وراء جريمة القتل بعد.
وذكرت سجلات الشرطة أن بنغلاديش ذات الأغلبية المسلمة شهدت موجة من الهجمات التي يتحمل مسئوليتها المسلحون المتطرفون على الكتاب العلمانيين والمعلمين ودور النشر ونشطاء حقوق الإنسان وكذلك قساوسة واتباع الأقليات الدينية، مما أسفر عن مقتل 40 شخصاً على الأقل منذ بداية 2013.