عاينت «الوسط»، شكوى مواطنين من استبدال وزارة الصحة، لأدوية، والاستعاضة عنها ببدائل أكد متعاطوها أنها «أقل فعالية وأكثر ضررا»، في إشارة منهم للأعراض الجانبية للدواء.
بدورها، سعت «الوسط»، للحصول على تعقيب من قبل مسئولي وزارة الصحة، دون أن تتمكن من ذلك. وقبل أيام، كان أحد المرضى بانتظار دوائه في مركز عالي الصحي، حتى حان دوره ليعود محملاً بأدويته الجديدة.
يقول: «قصدت صيدلية المركز بغرض الحصول على دواءين، الأول للعلاج عن مشاكل صحية في المعدة وكنت في السابق أتحصل على دواء (باريتس فرنسي)، قبل أن تستبدله الوزارة بدواء آخر (Veloz_20) مصنع في الهند، لأفاجأ مؤخراً بعدم توافر الدواءين في صيدلية مركز عالي الصحي دون تقديم أي بديل».
وأضاف «أما الدواء الثاني، فهو عن داء النقرس، وكنت فيما سبق أجد دواء (Loric-100)، قبل أن يستبدل هو الآخر بدواء صنع في مصر ويحمل اسم (No uric-100)»، وأردف «الأدوية البديلة وبسبب تدني جودة صناعتها، تجبر المريض على تعاطي مزيد من الجرعات للوصول للنتيجة العلاجية المقاربة للأدوية المستبدلة».
ومؤخرا، تكررت شكاوى عدم توافر بعض الأدوية كما هو الحال مع «الأنسولين» لمرضى السكري، واستبدال بعض آخر كما يتضح مع دواء المورفين المسكن لألم مرضى السكلر والذي تحدثت شكاوى سابقة عن استبداله بدواء آخر يعرف بمسماه الطبي «الأوكسيكودون».
العدد 5025 - الخميس 09 يونيو 2016م الموافق 04 رمضان 1437هـ