أعلن متحدث عسكري أميركي، أمس الأول (الأربعاء)، أن قوات سورية الديمقراطية المؤلفة من مقاتلين عرب وأكراد ستبدأ هجومها على مدينة منبج بشمال سورية في غضون أيام لإفساح المجال أمام هجوم محتمل على معقل تنظيم «داعش» في الرقة.
وتتابع قوات سورية الديمقراطية هجومها في ريف حلب الشمالي الشرقي وتخوض اشتباكات عنيفة ضد تنظيم «داعش» بهدف طرده من مدينة منبج التي تحظى بأهمية استراتيجية كونها تقع على طريق إمداد يربط معقلهم في محافظة الرقة بالحدود التركية.
ويتعرض التنظيم أيضاً لهجوم تشنه قوات الجيش السوري بدعم من روسيا من منطقة أثريا في ريف حماة الشمالي على محافظة الرقة بهدف استعادة في مرحلة أولى السيطرة على مدينة الطبقة الواقعة على بحيرة الفرات على بعد خمسين كيلومتراً غرب مدينة الرقة، والتي يجاورها مطار عسكري وسجن.
وتابع غارفر «ليس هناك تنسيق في الوقت الحالي بيننا وبين القوات (المدعومة من روسيا) في الوقت الحالي».
وأضاف أن «القوات التي ندعمها تركز على منبج الآن ونحن نقدم الدعم لها هناك».
من جانب آخر، أعلنت الولايات المتحدة، أمس (الخميس)، جماعة «كتائب شهداء اليرموك» السورية المسلحة منظمة إرهابية تشكل تهديداً عالمياً.
وتنشط هذه الجماعة على الحدود السورية مع الأردن وفي مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وهي متهمة بخطف عناصر من قوات حفظ السلام الدولية.
من جانبها، وافقت سورية على دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق التسع عشرة المحاصرة بنهاية يونيو/ حزيران، وفق ما أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا، أمس (الخميس)، إلا أنه قال: «إن الموافقة لا تعني وصول المساعدات».
وذكر دي ميستورا «أبلغنا فريقنا في دمشق أنه تم الحصول مبدئياً على إذن دخول المساعدات».
واشنطن - أ ف ب
أعلن متحدث عسكري أميركي أمس الأول (الأربعاء) أن قوات سورية الديمقراطية المؤلفة من مقاتلين عرب وأكراد ستبدأ هجومها على مدينة منبج بشمال سورية في غضون أيام لإفساح المجال أمام هجوم محتمل على معقل تنظيم «داعش» في الرقة.
وتتابع قوات سورية الديمقراطية هجومها في ريف حلب الشمالي الشرقي وتخوض اشتباكات عنيفة ضد تنظيم «داعش» بهدف طرده من مدينة منبج التي تحظى بأهمية استراتيجية كونها تقع على طريق إمداد يربط معقلهم في محافظة الرقة بالحدود التركية.
وقال المتحدث الكولونيل كريس غارفر في اتصال عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع صحافيين «بالوتيرة التي يتقدمون بها والسرعة التي يتفوقون فيها على العدو، أعتقد أن الهجوم (على منبج) سيبدأ في غضون أيام».
وبدأت قوات سورية الديمقراطية هجومها بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في 24 مايو/ أيار لطرد التنظيم من شمال محافظة الرقة انطلاقاً من محاور عدة.
ويتعرض التنظيم أيضاً لهجوم تشنه قوات الجيش السوري بدعم من روسيا من منطقة أثريا في ريف حماة الشمالي على محافظة الرقة بهدف استعادة في مرحلة أولى السيطرة على مدينة الطبقة الواقعة على بحيرة الفرات على بعد خمسين كيلومتراً غرب مدينة الرقة، والتي يجاورها مطار عسكري وسجن.
وتابع غارفر «ليس هناك تنسيق في الوقت الحالي بيننا وبين القوات (المدعومة من روسيا) في الوقت الحالي».
وأضاف «القوات التي ندعمها تركز على منبج الآن ونحن نقدم الدعم لها هناك».
وتقول واشنطن التي تنشر أكثر من مئتي عنصر من القوات الخاصة لدعم قوات سورية الديمقراطية إن نحو ثلاثة آلاف مقاتل عربي يشاركون في الهجوم بدعم من 500 مقاتل كردي.
إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان يقول إن غالبية المقاتلين المشاركين في الهجوم والبالغ عددهم نحو أربعة آلاف عنصر، هم من الأكراد.
وقدر غارفر عدد مقاتلي تنظيم «داعش» في هجوم منبج بـ «ألفي مقاتل أو أكثر».
من جانب آخر، أعلنت الولايات المتحدة أمس (الخميس) جماعة «كتائب شهداء اليرموك» السورية المسلحة منظمة إرهابية تشكل تهديداً عالمياً.
وتنشط هذه الجماعة على الحدود السورية مع الأردن وفي مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وهي متهمة بخطف عناصر من قوات حفظ السلام الدولية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن «جماعة كتائب شهداء اليرموك تشكلت في أغسطس/ آب 2012 في درعا السورية وشنت هجمات في مناطق جنوب سورية».
والآن أدرجت الجماعة مع تنظيم «النصرة» و «داعش» على لائحة الحكومة الأميركية لما تطلق عليها «الكيانات المحددة بشكل خاص على أنها إرهابية على المستوى العالمي».
من جانبها، وافقت سورية على دخول قوافل المساعدات الإنسانية الى كافة المناطق التسع عشرة المحاصرة بنهاية يونيو وفق ما أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أمس (الخميس)، إلا أنه قال إن «الموافقة لا تعني وصول المساعدات».
وقال دي ميستورا «أبلغنا فريقنا في دمشق أنه تم الحصول مبدئياً على إذن، على موافقة من الحكومة السورية لكل المناطق التسع عشرة المحاصرة».
لكنه أكد أن سورية أعطت مثل هذه الموافقات سابقاً، إلا أنها منعت القوافل من توزيع الإعانات الضرورية لإنقاذ حياة السكان.
وجاءت تصريحاته بعد الاجتماع الاسبوعي مع فريق المهمات الإنسانية في سورية والذي تتشارك روسيا والولايات المتحدة في رئاسته، والذي يحاول منذ اشهر زيادة وصول المساعدات لملايين السوريين المحتاجين.
وأكد دي ميستورا على أنه «لم يتم التراجع» عن عمليات الإسقاط الجوي وأنها «لا تزال خياراً مطروحاً».
وأشار إلى أن الضغط الذي يفرضه على دمشق احتمال إسقاط المساعدات جواً أدى إلى الموافقة على إدخال القوافل البرية، معرباً عن أمله في أن تزيد قوافل المساعدات البرية في الأسابيع المقبلة بشكل يجعل من العمليات المكلفة والخطرة لإلقاء المساعدات غير ضرورية.
وأضاف «البرهان في الحقائق الملموسة، وهذا يعني وصول المساعدات».
وفي تكرار لما قاله أمام مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، أكد دي ميستورا أن «الوقت لم ينضج بعد» لاستئناف المحادثات.
العدد 5025 - الخميس 09 يونيو 2016م الموافق 04 رمضان 1437هـ