قال نواب برلمانيون اليوم الخميس (9 يونيو / حزيران 2016) إن ثلاثة من نواب المعارضة الفنزويلية أصيبوا في اشتباكات مع جماعات تنتهج العنف مرتبطة بالحكومة في المجلس الوطني للانتخابات في البلاد.
وقال خوليو بورخيس، زعيم كتلة المعارضة في الجمعية الوطنية انه أصيب في وجهه في هجوم خارج مبنى هيئة الانتخابات. وتحدث بورخيس إلى وسائل الإعلام والدماء تغطي انفه وتسيل على قميصه فيما أصيب اثنان آخران من زملائه.
وكان الثلاثة من بين 60 نائبا من نواب المعارضة حاولوا زيارة المجلس الوطني للانتخابات بشكل غير معلن للمطالبة بالحصول على أجوبة حول جدولة الخطوات التالية في عملية إجراء استفتاء ضد الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال بورخيس إن السلطات رفضت مقابلتهم ، واتهم قوات الأمن الحكومية بنقلهم إلى منطقة حيث هاجمتهم عصابات مرتبطة بالحكومة .
كانت المعارضة قد جمعت في الشهر الماضي، 8ر1 مليون توقيع للمطالبة بإجراء استفتاء لإقالة مادورو، بيد ان المجلس الوطني للانتخابات لم يعط الضوء الأخضر للموقعين على الطلب للتقدم نحو الخطوة التالية ألا وهي تحديد برنامج للتصويت واتهم نواب المعارضة الحكومة بالمماطلة.