استقبل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، بحضور رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة في قصر الصخير مساء اليوم الخميس (9 يونيو / حزيران 2016) رئيسي مجلسي النواب والشورى والوزراء ورئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين والمحافظون ورؤساء المجالس البلدية ورؤساء الاتحادات العمالية وذلك للسلام على جلالة الملك ، حيث رفعوا إلى جلالته خالص التهاني والتبريكات وأطيب التمنيات بحلول شهر رمضان المبارك ، داعين الباري جلت قدرته أن يعيد هذه المناسبة الكريمة وأمثالها على جلالته بموفور الصحة والسعادة وان يحفظ جلالته ويرعاه ويسدد خطاه لمواصلة هذه المسيرة المباركة التي تشهدها المملكة في عهد جلالته الزاهر.
وخلال اللقاء رحب جلالة العاهل بالجميع وبادلهم التهنئة بهذا الشهر الفضيل ، شاكرا لهم هذه الزيارة الطيبة التي تعكس أهمية التواصل في هذا الشهر الكريم مشيراً جلالته إلا أن المقيمين في البحرين يحرصون دائماً على التواصل مع أهل البحرين من خلال زيارتهم للمجالس الرمضانية حيث إننا جميعاً في بلد واحد تجمعه المحبة والترابط والتكاتف ، سائلا المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة على شعب البحرين الكريم بوافر الخير والبركات وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالعزة والسلام .
مؤكداً جلالة الملك ان شهر رمضان الكريم هو شهر العبادة والتراحم والتكاتف بين الجميع ، راجيا من ً الله سبحانه وتعالى أن يكون شهر خير وبركة على أهل البحرين جميعا ونوراً يضيء في النفوس الألفة ويعزز قيم ومبادئ الأخوة والتكاتف والتلاحم والتواصل الذي ينعم به جميع أبناء البحرين في هذا الوطن العزيز .
مؤكدا جلالته ان البحرين أثبتت أنها متحدة بفضل تكاتف ابنائها كافة ، معربا حفظه الله عن الفخر بتجربتنا البحرينية الخالصة وبالكفاءات البحرينية التي تجعلنا على ثقة واطمئنان بمستقبل البحرين وتقدمها .
كما أكد جلالة الملك على ان مملكة البحرين ستبقى بمشيئة الله دائما بلد الخير والتعاون والتآخي بين الجميع ، متمسكة بنهجها الوسطي ودورها الإنساني منفتحة بإرثها الحضاري على العالم ، مبتهلا جلالته إلى الله عز وجل ان يحفظ البحرين وشعبها ويديم علينا جميعا الأمن والأمان والمحبة والسلام.
كما استقبل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى مملكة البحرين ، حيث رفعوا إلى جلالة الملك اطيب التهاني وصادق التمنيات بمناسبة شهر رمضان المبارك ، راجين من المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الجليلة على جلالته وعلى مملكة البحرين وشعبها الكريم بالخير والبركات والتطور والازدهار .
وقد رحب جلالة الملك بسفراء الدول الشقيقة والصديقة ، مشيداً بالعلاقات الثنائية الوثيقة والمتميزة القائمة بين مملكة البحرين ودولهم ، مؤكداً جلالته الحرص المستمر على تطوير وتنمية هذه العلاقات لكل ما فيه خير وصالح الجميع .
كما اشاد العاهل بالجهود الطيبة التي يبذلها السفراء لتعزيز مجالات التعاون المشترك بين مملكة البحرين وبلدانهم الشقيقة والصديقة .
مؤكدا جلالة الملك ان شهر رمضان المبارك هو شهر كريم يعزز قيم الأخوة والتكاتف والتلاحم بين الجميع ، ويؤكد على المبادئ والتعاليم السمحة للدين الإسلامي الحنيف.
وكلف جلالة الملك المفدى السفراء بنقل تحياته وتقديره لرؤساء دولهم وتمنياته الخالصة لشعوبهم المزيد الازدهار والتقدم .