شدد مدير مكتب الأمم المتحدة للحد من الكوارث، روبرت غلاسر على ضرورة انخراط المجتمع بأسره بجميع قطاعاته في الجهود المتعلقة بالحد من الكوارث لضمان نجاحها، بحسب ما نقلت عنه إذاعة الأمم المتحدة.
وكان غلاسر يتحدث في أسنسيون عاصمة بارغواي في افتتاح مؤتمر بشأن إطار عمل سينداي للحد من الكوارث وكيفية تطبيقه في الأميركتين.
وشهدت المنطقة عدداً متزايداً من الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والأعاصير والأنشطة البركانية، بالإضافة إلى الجفاف والفيضانات بسبب ظاهرة النينيو الجوية. وشدد غلاسر على الحاجة لاتباع نهج متعدد الأوجه للتعامل مع الحد من الكوارث "بالإضافة إلى الحد من الخسائر الاقتصادية، فإن تقليص نقاط الضعف المجتمعية يبقى ركنا مهما للغاية لأجندة الحد من الكوارث. لذا فإننا بحاجة إلى اتباع نهج جامع يركز على الناس، يتواصل مع المجتمع بأسره وكل القطاعات إذا أردنا تحقيق النتائج الضرورية. إننا متحدون هنا في هدف مشترك، يتمثل في جعل العالم أكثر أمنا ومرونة للأجيال المقبلة".
ويركز إطار عمل سينداي على الكوارث الطبيعية وتلك التي يتسبب فيها البشر، ويعد إطار العمل خطة مهمة لتخفيف آثار الكوارث، وأحد المحركات الرئيسية لجهود القضاء على الفقر، وجزءاً مهما في أجندة التنمية المستدامة التي اعتمدها العالم في العام 2015.