أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس (9 يونيو/ حزيران 2016) بأن "قوات سورية الديمقراطية" قطعت كافة الطرق الرئيسية بين منبج وحلب والرقة وجرابلس.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه اليوم إن قوات سورية الديمقراطية تمكنت صباح اليوم من تحقيق تقدم استراتيجي جديد بمحيط مدينة منبج وريفها، حيث باتت على مسافة نحو 800 متر من طريق منبج - الباب - حلب.
وأشار المرصد إلى أن هذه القوات تكون بذلك قد سيطرت بقوة السلاح على كامل الطرق الرئيسية الواصلة وهي طريق منبج - جرابلس وطريق منبج - الرقة وطريق منبج - الباب - حلب، فيما تشهد قرية أم ميل (الواقعة نحو 8 كلم إلى جنوب غرب مدينة منبج) اشتباكات بين "قوات سورية الديمقراطية" من جهة وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، وسط استمرار حركة نزوح المواطنين من المدينة وريفها نحو مناطق بعيدة عن العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة منبج.
ولفت المرصد إلى توثيق مقتل 190 شخصاً منذ بدء عملية "قوات سورية الديمقراطية" في ريف منبج بريف حلب الشمالي الشرقي في 31 أيار/ مايو الماضي، وحتى صباح اليوم.
وأشار إلى مقتل 132 من عناصر تنظيم "داعش" بينهم الكثير من الجنسية السورية ممن قتلوا خلال ضربات جوية لطائرات التحالف الدولي وقصف واشتباكات مع قوات سورية الديمقراطية بريف مدينة منبج ومحيطها، بينما قتل 21 من مقاتلي "قوات سورية الديمقراطية" بينهم القيادي في هذه القوات وقائد "كتائب شمس الشمال" فيصل سعدون الملقب بـ "أبو ليلى".
وكان المرصد قال في وقت سابق إن قوات سورية الديمقراطية سيطرت على 75 قرية ومزرعة وتقترب أكثر من مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.