روى شخص ادعى انه ابن المعتمر المصري الذي اشتهر بأن بصره قد عاد إليه في الحرم تفاصيل الواقعة، مؤكدا أن والده لم يكن أعمى بالكامل، فيما لم يتسنَ التأكد من هويته ومن صحة ادعائه ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية اليوم الخميس (9 يونيو / حزيران 2016).
ونشر على حساب له بـ “فيسبوك” تفاصيل ما حدث، مشيرا إلى أن والده كان قد أصيب بجلطة أدت إلى فقدان بصره في عينه اليسرى فقط، وأن الأطباء أكدوا له صعوبة شفائها.
قال إن والده أخبره بعد قيامه من السجدة الأخيرة أنه صار يرى بالعين اليسرى، ما حدا به لأن يهتف فرحا بذلك، كما في الفيديو، حتى تجمع المصلون حوله.
واستنكر الأقاويل التي قالت بأن والده كان أعمى بشكل كامل، أو التي اتهمته بأنه نشال يحتال على مصلي الحرم.
وذكر أخيرا أنه زار شرطة الحرم وقابل مديرها ليطلعهم على تفاصيل القصة، مقدما شكره لهم على سهولة الوصول إليهم وسرعة تجاوبهم.