أسعد اللحظات في حياة المرأة حينما تضع مولودًا سليمًا بعد حملٍ خالٍ من المشاكل، وبعد الولادة تقوم المستشفى بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لقياس وزن الطّفل، الذي يبلغ متوسطه الطبيعي 3 كيلوغرام ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية اليوم الخميس (9 يونيو / حزيران 2016).

لكنّ ما أثار دهشة الأطباء أنّ الهندية ناديني البالغة من العمر 19 عامًا أنجبت طفلاً ضعف هذا الحجم، حسب ما أفادت صحيفة "الميرور" البريطانية.

وفي التفاصيل، وضعت ناديني البالغة من العمر 19 عامًا نهار الإثنين طفلتها الأولى بعد خضوعها لعملية قيصرية في مستشفى حكومية في جنوب ولاية كارناتاكا الهندية، وبعد قيام الأطباء بقياس وزن الطفلة تبيّن أنّها تزن 7.5 كيلوغراماً أي ضعف الحجم الطبيعي لأي مولود.

وحيال هذا الأمر المثير للدهشة، عبّر الطبيب فانتاكش راجو قائلاً:" خلال تجربتي الشخصية كطبيب نساء وولادة لفترة تقارب الـ 25 عامًا، لم أصادف ولادة طفل بهذا الحجم على الإطلاق.

يبدو الأمر أشبه بمعجزة".

ثُّم أضاف قائلاً:" إنني على يقين بأنّها ليست أثقل طفلة في الهند فحسب، بل في العالم".

وعبّرت ناديني بأنّ وزنها كان يتزايد خلال فترة الحمل بشكل غير طبيعي، لكنّها لم تتخيّل أبدًا بأنّها ستلد طفلةً بهذا الحجم.

وفيما عانت هذه الأخيرة من ارتفاع بسيط في معدلات السكّر إلى أنّ الأطباء أكّدوا أنّ هذا الإرتفاع لم يكن السبب في بدانة الطفلة التي بقيت في وحدة العناية المركّزة لحديثي الولادة لمراقبة وضعها الصحي.

وبعد بضعة أيّام طمأن الفريق الطبي في قسم الولادة، والدي الطفلة أنّ ابنتهما سليمة ولا تعاني من أي عوارض صحية، فمستويات السكّر لديها عادية وتنفّسها منتظم.

وعلى أي حال، فإنّ ابنة ناديني العملاقة أقل وزناً من المولودة كارميلينا فيديلي حاملة الرقم القياسي في الوزن ،الّذي بلغ عند ولادتها 10.2 كيلوغراماً.