قضت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة، بالحبس سنة مع النفاذ لرجل دين (مرشد بحملة) وزوجة شابة بتهمة الزنى.
وتعود تفاصيل الواقعة الى ان المتهمة/ وهي زوجة وأم لطفلين، توجهت مع أفراد من أسرتها لأداء مناسك الحج في العام الماضي، حيث قضت هناك 27 يوماً. وفور عودة الزوجة من الحج كان الزوج تراوده شكوك بتغير الزوجة اذ أصبحت أقل اهتماما به وبالأطفال، وأنها تقضي معظم الوقت مع الهاتف، وأنها أصبحت لأول مرة تسعى إلى الخروج من المنزل بحجة زيارة صديقاتها.
وفي أحد الأيام وأثناء ما كانت الزوجة في دورة المياه أراد الزوج أن ينهي حالة الشك والتأكد مما كان يشغله، الا ان ذلك الشك تحول إلى كابوس، وذلك عندما اخذ هاتف زوجته وتوجه إلى برنامج الواتساب واكتشف ما كان غير متوقع.
فقد اتضح للزوج أن هناك رسائل بين زوجته (26 سنة) ورجل دين (34 سنة)، تكشف عن قصة حب بدأت بينهما خلال موسم الحج الماضي، حيث كان رجل الدين هو مرشد الحملة، وأن العلاقة تطورت.
الزوج (31 سنة) تقدم ببلاغ إلى مركز الشرطة، وقدم هاتف زوجته دليلا على اتهامه لها بالزنى، وتم فحص الهاتف بواسطة إدارة مكافحة الجرائم الإليكترونية، حيث أكدت أن الرسائل صحيحة، وأنها صادرة من هاتفين أحدهما سعودي كان يحمله المتهم خلال فترة الحج، والآخر هاتف بحريني مازال يستعمله، وتم تفريغ محتوى الرسائل وتقديمها إلى النيابة العامة، التي أسندت إلى المتهمين تهمة الزنى.
العدد 5024 - الأربعاء 08 يونيو 2016م الموافق 03 رمضان 1437هـ