العدد 5024 - الأربعاء 08 يونيو 2016م الموافق 03 رمضان 1437هـ

مُسنُّون منسيُّون على «أسرَّة السلمانية»

ينظرون تارةً إلى باب ذلك الجناح وكأنما ينتظرون زيارة أقارب لهم نسوهم منذ فترات طويلة على أسرَّة مجمع السلمانية الطبي، وتارة أخرى إلى السماء يأساً وكأنما ينتظرون الموت، بعد أن تشابهت أيامهم وعاشوا عزلة وغربة في وطنهم.

هم مسنون يقضون أواخر عمرهم كضيوف في «السلمانية» على رغم انتهاء فترة علاجهم وذلك لرفض أبنائهم تسلمهم، ولعل أكثر ما يجبر هؤلاء الأبناء على الحضور هو تلقي اتصال من ممرضة تخبرهم أن والدهم «يحتضر».

ومن أروقة «السلمانية»، قال رئيس الأطباء بمجمع السلمانية الطبي جاسم المهزع، لـ «الوسط»: «هناك مسنون يبقون لفترات طويلة على أسرّة السلمانية لرفض أبنائهم تسلمهم على رغم انتهاء علاجهم ولاسيما في قسم الباطنية، إلا أنه لا يمكننا عدم استقبالهم في حال لم يتسلمهم أبناؤهم أو نجد لهم ملجأ في إحدى دور رعاية كبار السن».


أحدهم بات ينادي الممرضة «ابنتي» وآخر لفظ أنفاسه وحيداً على فراش المرض

مسنون منسيون على «أسرَّة السلمانية» بعد رفض أبنائهم رعايتهم... و«الصحة»: لا يمكننا رفضهم

الوسط - زينب التاجر

ينظرون تارة إلى باب ذلك الجناح وكأنما ينتظرون زيارة أقارب لهم نسوهم منذ فترات طويلة على أسرَّة مجمع السلمانية الطبي، وتارة أخرى إلى السماء يأساً وكأنما ينتظرون الموت، بعد أن تشابهت أيامهم وعاشوا عزلة وغربة في وطنهم.

هم مسنون يقضون أواخر عمرهم كضيوف في «السلمانية» على رغم انتهاء فترة علاجهم وذلك لرفض أبنائهم تسلمهم، ولعل أكثر ما يجبر هؤلاء الأبناء على الحضور هو تلقي اتصال من ممرضة تخبرهم بأن والدهم «يحتضر».

قصصهم صادمة في مجتمع مسلم، وتُدرَّس في مناهجه حقوق الوالدين، وينادي رجال الدين والمشايخ فيه ليلاً ونهاراً على المنابر ببرهما، قصصهم تختلف في بعض التفاصيل وتتشابه في ألمها، فأحدهم قضى نحبه وهو ينتظر زيارة أبنائه، وآخر انتهت فترة علاجه فحاول الإسعاف نقله إلى منزل أبنائه فرفضوه ليعود مجددا كضيف في ذلك الجناح، والثالث بات ينادي الممرضة بـ «ابنتي» بعد أن ألف وجهها أكثر من أبنائه.

ممرضات اعتدن على وجود أولئك المسنين وباتوا جزءا من حياتهن، يقدمن لهم رعاية اجتماعية أكثر من كونها طبية ولاسيما بعد انتهاء فترة علاجهم ويحنون عليهم أكثر من أبنائهم، هن ملائكة رحمة يحيط بهن ضغط العمل ويتأثرن لوضعهم ويبكين لو لفظ أحدهم أنفاسه الأخيرة وحيداً على ذلك الفراش.

ومن أروقة «السلمانية»، علق رئيس الأطباء بمجمع السلمانية الطبي جاسم المهزع، إذ قال لـ «الوسط»:» هناك مسنون يبقون لفترات طويلة على أسرّة السلمانية لرفض أبنائهم تسلمهم على رغم انتهاء علاجهم ولاسيما في قسم الباطنية، إلا أنه لا يمكننا عدم استقبالهم في حال لم يتسلمهم أبناؤهم أو نجد لهم ملجأ في إحدى دور رعاية كبار السن».

ورأى أن تلك التصرفات هي ظاهرة غريبة على المجتمع البحريني وتتعارض مع مبادئ الإسلام والسنة النبوية واللتين تحثان على بر الوالدين ورعايتهما.

وأكد أن قسم الرعاية الاجتماعية يقوم بالتواصل مع أهالي المسنين المتواجدين في المستشفى بعد انتهاء فترة علاجهم، منوها إلى أن نسبة منهم يستجيبون في حين يطلب آخرون مهلة أخرى لتسلم آبائهم.

وأضاف «في مثل هذه الحالات نقوم بالبحث عن مكان للمسن في إحدى دور رعاية كبار السن، لكن نظرا إلى الضغط الواقع عليها فضلا عن أولوياتها ومعاييرهم قد لا نجد مكاناً شاغراً الأمر الذي يدفعنا إلى إبقاء المسن في السلمانية».

وقال: «الإشكالية هنا تكمن في شغر المسن، الذي انتهت فترة علاجه وصدرت رخصة طبية له من الطبيب المشرف على علاجه بمغادرة المستشفى، لسرير قد يكون مهما جدا لحالة أخرى تستوجب رعاية طبية وبالتالي عدم تسلم أهله له يحرم مريضاً من تلقي العلاج».

وبين أن المراكز الصحية توفر زيارات دورية للحالات التي تتطلب رعاية دورية، منوها إلى أن وزارة الصحة ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية يسعون لضمان وجود المسن بين أهله وأقاربه لما للأمر من تأثير على نفسيته وصحته بشكل كبير.

هذا وبينت أرقام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خلال العام 2015 تضاعف أعداد المسنين في مملكة البحرين بمقدار ثلاث مرات ونصف خلال الأعوام العشرة المقبلة، إذ ذكرت الوزارة أن نسبة المسنين تشكل 4 في المئة من عدد السكان في مملكة البحرين، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة في العام 2025م لتصل إلى 14.5 في المئة، من عدد السكان.

العدد 5024 - الأربعاء 08 يونيو 2016م الموافق 03 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 58 | 5:40 م

      لطفك يارب

    • زائر 57 | 9:19 م

      لا حول ولا قوة الا بالله..انا فقدت ابويي اربعة ايام بسبب جلطه وترقد في السلمانيه..دمعتي ع خدي ع طوول والبيت ما ضوئ الا لما رد البيت..الله يطول عمر والديني واكون خادم تحت رجلينهم.

    • زائر 56 | 9:03 م

      الدنيا دوارة وكما تدين تدان وراح يجي يوم اولادك بيفلتونك في دار العجزة او المستشفى مثل ما سويت بـ ابوك او امك .. حسبنا الله ونعم الوكيل شلون تقدر تحط راسك وتنام وابوك او امك في دار العجزة او المستشفى .. إنعدام الضمير والأنسانية ! حسبنا الله ونعم والوكيل .. "

    • زائر 54 | 6:22 م

      يادافع البلا

      الابو خيمه يضلل علي عياله وحريمه الابو ادا راح عمود البيت طاح ولو حتي كان كبير في السن البيت الي في الأب ليه حرمته واحترامه لو زين ابويي للحين عايش الله يرحمه ويغفر اليه افقده كثيرا

    • زائر 55 زائر 54 | 8:41 م

      ياريت ابويي عايش والله احطه في عيوني واخدمه واللي يبغاه اسويه

    • زائر 52 | 7:28 ص

      يجب الدولة وضع قانون يحاكم الابناء العاق الى أبيه

    • زائر 51 | 7:18 ص

      اكثر التعليقات لا ترتقي بالواقع

      ماهذه الكلمات فقر ومكان وصعوبات الحياة انه الاب الام يعني اخده احتضنه ارعيه اهتم فيه اشيله والديني لم اطلع من جزاهم مهما عملت لهم هم جنتي وناري انا اعود بالله من كلمة انا وهبت حياتي ووقتي وبيتي وكل ما تحمله الحياة من راحه ورفاهيه كل حياتي لهم اولها والدي شلته سبع سنوات ع صدري ارعيه بكل شي الين الله استخاره والان امي اشيليها على صدري ارعاها وقتي حياتي صحتي كلها ولم اشتكي الى احد وسوف اخدمها بكل محبه امي امي امي هي حياتي

    • زائر 50 | 6:50 ص

      هذا لانه بنات الحين الي مافي قلوبهم رحمة تبي الريل سكان عندها وتبي بروحها عشان الخيابة وللفطور وعدم تحمل المسؤلية في ضنها اذا سوت في اهل زوجها انه نسوان اخوانها ما بيسون مثلها وبيتركون امها وابوها عليها وشباب ايضا مو مال مسؤلية كل واحد يتركها على الثانية لين ما يتمنون الموت كل وحدة حجتها خصوصة وما اخذ راحتي ما اعرف اطلع وادخل بكيفي والي تقول المكان يصير خايس وال تقول ما في شدة اخدم العجايز ليش الخدم يجيبونهم من بره عشان يساعدون في هالمواضيع مو عشان تكوي ثيابش وتغسل مواعين انتي اكلتي فيها ...

    • زائر 49 | 6:42 ص

      اللهي .. رحمتك و لا رحمه عبيدك
      مقال مؤلم جدا
      و المؤلم اكثر انه الابناء يجدون العذر لاخطائهم لا يعترفون بها

    • زائر 48 | 6:37 ص

      يارب ادم الرحمه في قلوبنا ..
      من فقد امه و اباه فقد مفتاح الجنه
      تامل عزيزي هذه العباره و حافظ على جنتك و اسعى لرضاهم

    • زائر 47 | 6:35 ص

      الضمير مات و قامو الابناء يتعذرون بغلاء المعيشه
      تخيل نفسك اب .. و ما عندك فلوس و عندك ولد ؟؟ هل بترميه ؟

    • زائر 46 | 6:33 ص

      حسرة في قلبي

      لو الله سلب هؤلاء عديمي الرحمة أبائهم أو أمهاتهم في صغرهم وعاشوا أيتام جان حسو

    • زائر 45 | 6:24 ص

      شنو احساس اللي رامي امه او ابوه في المستشفى ولا يزورهم ولا قابل يستقبلهم في بيته شلون يقدر يحط راسه على المخده وينام شلون يطالع نفسه في المنظره شلون يربي اولاده لا حول ولا قوة الا بالله انعدمت الانسانية

    • زائر 44 | 6:21 ص

      مؤلم جذا حذا ابوي مات بالسلمانية و الله لو بيدي كنت افديه بعمري ما كنت اخليه ازورا في كل لحظة تسمح لي و الله يشهد ما مر يوم ما زرته اخ اخ ماكنت اقدر اخليه عندي لان حاجته لازم مستشفى الله يرحمه من كثر ما كنت احبه كان صديقي ما كأن ابوي راح عني و الى اليوم اذكر كل لحظاتي معاه يا ناس لا تنسوون ابوكم و امكم بعدين بتندمون ندم شديد

    • زائر 43 | 6:14 ص

      اعتبرش احسن صحفية في الاسلوب القصصي رسمتين لنا الواقع المؤلم سلمت يداك

    • زائر 42 | 5:51 ص

      يالله استعيذ من دنيا تخلوا من امي وابوي , الله يحفظهم ويطول لنا بأعمارهم

    • زائر 41 | 5:49 ص

      قال الإمام علي مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا رضا الله في رضا الوالدين فما بالك باللي نساهم ورماهم , الدنيا دوارة بكرة اولادهم يرمونهم يالله بحسن الخاتمه

    • زائر 39 | 5:41 ص

      مات والدي ومات معهم كل شيء

    • زائر 37 | 5:35 ص

      أعظم البر ( بر الوالدين ) اكسبوا ثواب الإحسان إليهما بوجوه البر والصلة، وعدم التقصير في حقهما

    • زائر 36 | 5:33 ص

      ولد زويد
      الله الله بالوالدين الله الله بالوالدين وتختلقو الأعذار لعدم زيارتهم في المستشفى عندما تسمح كل الظروف أنة يجب على الرجل الكبير أن يغادر المستشفى وقد تحسنت حالته الصحية فليس هناك عذر من الأبناء أنهم لا يستلمون أبوهم أو أمهم تبا لمن ينسى والدية في المستشفى دون عذر

    • زائر 35 | 5:30 ص

      سلام عليكم
      حبيت اعلق على انه الممرضه لا يحق لها بالاتصال الى الاهل في حالة الاحتضار او الوفاة

    • زائر 34 | 5:28 ص

      يارب اجعلنا من البارين :( مؤلم حقا ً

    • زائر 33 | 5:24 ص

      لا نلقي اللون على الدولة ولا وزارة معينه فرعاية الوالدين تكليف الابناء شرعا وعرفا وهذا ما قاله الله تعالى في محكم كتابه المجد واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا. فهو مبثابة الدين في عنقك ايها الابن / البنت ونحن في شهر الرحمة اسال الله الرحمة للاباء والامهات ممن فقدناهم وطول العمر للباقين كما اساله التوفيق ببرهما حيين كانا او ميتين

    • زائر 31 | 5:22 ص

      ويش هالقسوه دي ما عندهم رحمه كلش

    • زائر 30 | 5:21 ص

      ماهذه القلوب كما تدين تدان

    • زائر 29 | 5:20 ص

      يارب أجلعنا من البارين يارب

    • زائر 28 | 5:19 ص

      يصيح الموضوع

    • زائر 27 | 5:17 ص

      الله يرحم بحالهم..موضوع يعور القلب

    • زائر 25 | 4:47 ص

      طيب الحكومه خلها تبني لهم بيت خاص تجمعهم فيه واذا هم سليمين بيخدمون بعضهم وبيشيلون بعضهم... انا امي الحمدلله بعد ماتحسنت صحتها اخواني اخذوها وحبسوها بدارها عشان ماتفتح باب الشارع وتطلع حتى الشغاله ماتترفس ماتخدمها. وابوي بعد الله يرحمه كان محبوس بداره لين صار صعب يقوم يمشي ..اوقات يكون المستشفى يمكن ارحم من الاولاد

    • زائر 24 | 4:46 ص

      اللهي لا تجعلنا مِن من قست قلوبهم
      اللهي احفظ جنتي .. امي
      اللهي احفظ نبع الحنان .. ابي
      و اعني على برهما
      و انعم علي برضاهم دائما

    • زائر 23 | 4:46 ص

      خل يتذكر الأبناء .. ان الدنية كل شي دَين .. بدَين
      باجر اولادكم بيفلتونكم مثل ما فلتون آبائكم

    • زائر 21 | 4:38 ص

      ربي ارحمها كما ربياني صغيرا

    • زائر 40 زائر 21 | 5:48 ص

      أتمنى ابوي عايش كنت عطيته عيوني و روحي0

    • زائر 20 | 4:29 ص

      قال رسول الله صل الله عليه واله.بروا ابائكم تبركم ابنائكم .
      مقال تبكي له العيون ويذكي له القلب ام انجبت وربت وفي كبرها وضعفها مرمية على سرير تنتظر لقاء الله وتنتظر نظرة زيارة كلمة ممن افنت حياتها لاجلهم
      اب كافح في عز شبابة ولم يجد الراحة من اجل لقمة عيش ابنائه وعدما ضعف بدنة وعجز ت حيلتة يلاقي نفسة مرمي على سرير المرض وينتظر لقمة من ايد ابنائه
      هذه الدنيا كما تدين تدان سارعوا لخدمة ابائكم واطلبوا الصفح منهم ففي خدمتهم رضى الله تعالى

    • زائر 19 | 4:19 ص

      اللهم اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا اللهم اجزهم بالاحسان احساناً وبالسيئات عفواً وغفرانا
      نسأل الله حسن الخاتمة

    • زائر 18 | 3:48 ص

      الله ارحم بعباده

    • زائر 17 | 3:41 ص

      ما أقسى قلوب هكذا أبناء ! , ألف تحية لكل ممرضة بحرينية تعمل بشرف , سلمت أياديكم يا ملائكة الرحمة .

    • زائر 16 | 3:40 ص

      يا رب وفقنا لبر الوالدين
      وش هالقلوب المتحجرة اللي تسمح ليهم يهملون ابائهم بهذي الطريقة

    • زائر 15 | 3:40 ص

      كما تدين تدان و الزمن بيننا يامن تترك والديك في دار المسنين او المستشفى

    • زائر 14 | 3:32 ص

      حرام عليكم الفاقد امه و ابوه يتمنى ان يشوفهم و لو ثانية ليضمهم له و انتون شاغلتنكم حياتكم و اولادكم اللي ان شاء الله يفلتونكم هالفلتة

    • زائر 13 | 3:31 ص

      ياجماعة مو عذر اللي يسونة
      لكن في ناس يحتاجون اجهزة و غسيل كل يوم و اشياء طبية مستحيل يوفرها الابناء فيطرون يخلونهم هناك
      يعني مو معقولة بجيب ابوي البيت بدون اجهزة ولا معدات و اقل شي يروح من ايدنا لانه مافيه مستلزمات
      الله يعينكم والله

    • زائر 26 زائر 13 | 4:57 ص

      اي اكيد مومعقولة .

    • زائر 32 زائر 13 | 5:23 ص

      رد على الزائر رقم 13 , صح انه بعض المرضى يحتاجون عناية خاصة واجهزة مو متوفرة في اكثر البيوت
      بس هني يتكلمون لك عن المسنيين المنسيين في السلمانية اللي حتى اهاليهم ما يمرون عليهم ولا يسألون عنهم

    • زائر 10 | 3:22 ص

      الموضوع تقشعر له الأبدان .. لا تعليق

    • زائر 7 | 2:53 ص

      يا الله بحسن الخاتمة

    • زائر 6 | 1:39 ص

      لا حول ولا قوة الا بالله. خافوا الله في والدينكم كلنا مقصرين بس عاد مو لهالدرجة ترمونهم في المستشفى. اذا ما تقدرون على رعايتهم خلوهم في البيت وجيبوا شغالة تخدمهم. حرام عليكم بس الدنيا الدوارة وبسوون اولادكم فيكم مثل ما تسوون في آباءكم. ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

    • زائر 4 | 1:19 ص

      اتوقع عدم توفير سرير طبي للمسن لدى الأهل أو عدم أهلية تجهيزات المنزل الصحية وملائمتها مع حالة المسن و صعوبة رعايته هي أكثر العقبات التي تواجه الأهل .. سمعت بالكثر ممن يقول وجود المسن في المستشفى أريح له من حيث الرعاية .. هذا الموضوع يحتاج بحث للأسباب.. وإن كانت الأسباب هي في التجهيزات المناسبة فنأمل من وزارة الصحة و وزارة التنمية المساعدة في توفير هذه التجيزات مثل السرير الطبي، الكرسي المتحرك ، التجهيزات الصحية . حيث اغلب المواطنين لا يستطيع توفيرها دون مساعدة لإرتفاع الأسعار

    • زائر 8 زائر 4 | 3:20 ص

      السرير ليس عذر

    • زائر 11 زائر 4 | 3:27 ص

      يعني لهالسبب الأبناء مايزورون أبوتهم ؟؟ اوكي مايستلمونهم للأسباب الشبه مقنعة اللي ذكرتها بس الزيارة يقطعونها شنو بتكون أسبابهم ؟

    • زائر 12 زائر 4 | 3:27 ص

      ماشاء الله عليكم... حتى رعاية الوالدين لازم الدولة تساعدكم فيه.. يعني اذا الدولة ما وفرت سرير طبي خلاص نتركهم في المستشفى ولا نهتم فيهم.. صج اوادم بدون ضمير وما يستحون على ويهم.. الله ينتقم منهم وان شاء الله اولادهم اسوون فيهم نفس الشي يااارب..

    • زائر 3 | 1:19 ص

      ضدهم
      وتلك الايام نداولها بين الناس
      عندما تترك احد والديك في دار العجزة وتتعذر بحجج واهية سيأتي الدور عليك ايضا

    • زائر 1 | 10:32 م

      سطوووم

      هاذا ما يفعله الفقر وقلت الإيمان الحياة باتت أكثر صعوبه وقسوة وبدء الجوع والحاجة تجرد أفراد المجتمع من الانسانيه وكأنه قانون الغاب يأكل القوي الضعيف كي يعيش بينما يسرح ويمرح بالمال سراق البلد والمتنفذين

    • زائر 2 زائر 1 | 12:24 ص

      انعكاس ودليل على عدة امور

      هذا الوضع يعكس ازمة اخلاقية وانسانية في المجتمع حيث ماتت الضمائر لهثا وراء المادة وعدم تحمل المسؤولية واحتضار القيم ربما البعض لايملك توفير اساليب الراحة للمسن في المنزل كتوفير سرير طبي وكرسي وعكاز للمنزل لذا ارجو تخصيص لجنة انسانية خيرية تابعة للمستشفى لتقييم هذه الحالات وتوفير اللازم لايصال المسن للبيت وتوفير ممرضه تقوم بالعناية بالمسن في المنزل في حال عدم وجود احد يعتني به والا فتركه دون رعاية قد يضاعف حالته الصحية. لكن بسبب اهمال الابناء فان الله لا ينسى والايام دول فاتقوا الله لعلكم ترحمون

    • زائر 5 زائر 1 | 1:36 ص

      اكثر صعوبة وصدمة الحياة

    • زائر 9 زائر 1 | 3:22 ص

      لاتخلق الاعذار الواهيه

    • زائر 22 زائر 9 | 4:38 ص

      فقدان التشريع او قانون يلزم الأهل تحمل مسؤولياتهم.

    • زائر 38 زائر 1 | 5:39 ص

      شدخل الفقر في بر الوالدين. معروفة السالفة تريد القاء اللوم على جهه معينة. طيب والدول الفقيرة لازم عجل ترمي والدينها دور العجزة !!
      تحدث بعقل ومنطق
      رمضان كريم

اقرأ ايضاً