عثرت السلطات الأفغانية أمس الأربعاء (8 يونيو/ حزيران 2016) على جثث 12 عنصراً في قوات الأمن تحمل آثار رصاص، كان خطفهم متمردو «طالبان» أخيراً في ولاية غزنة بشرق البلاد، فيما خطف أربعون شخصاً آخرين في شمالها.
ويتصاعد العنف في أفغانستان بعدما رفضت «طالبان» دعوات الحكومة إلى وقف لإطلاق النار خلال شهر رمضان، علماً بأن متمرديها بدأوا ككل عام في أبريل/ نيسان هجوم الربيع.
والجنود وعناصر الشرطة والاستخبارات الـ12 الذين عثر على جثثهم كانوا خطفوا خلال الأشهر الأخيرة على طرق مختلفة في ولاية غزنة حيث ينتشر قسم من المتطرفين.
إلى ذلك، خطف مسلحون أربعين شخصاً كانوا يستقلون حافلة أمس (الأربعاء) في قندوز بشمال البلاد. وقالت السلطات إنها عملية الخطف الثانية في أقل من أسبوعين.
ولم تدل «طالبان» بأي تعليق حتى الآن على الجثث التي عثر عليها ولا على عملية الخطف.
والأسبوع الماضي في قندوز، قتل المتمردون عشرة من ركاب حافلة وخطفوا عشرات آخرين.
وتكثفت هجمات «طالبان» بعد تعيين زعيم جديد للمتمردين هو هيبة الله أخوند زاده في 25 مايو/ أيار.
العدد 5024 - الأربعاء 08 يونيو 2016م الموافق 03 رمضان 1437هـ