حقق المقاتلون ضد تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في سورية والعراق، أمس الأربعاء (8 يونيو/ حزيران 2016)، نجاحات كبيرة في عدة جبهات؛ ما شكل واحدة من أشد مراحل الضغط على التنظيم منذ إعلانه الخلافة قبل عامين. وقال متحدث باسم تحالف قوات سورية الديمقراطية إن قواته على استعداد لدخول مدينة منبج بعد أسبوع واحد من حملة تهدف إلى طرد مقاتلي تنظيم «داعش» من آخر موطئ قدم لهم على الحدود السورية التركية.
وعلى الطرف الآخر من الأراضي الخاضعة للتنظيم على بعد 750 كيلومتراً جنوباً على نهر الفرات، قالت القوات العراقية، أمس (الأربعاء)، إنها بدأت تتقدم في مواجهة تنظيم «داعش» داخل منطقة عمرانية بمدينة الفلوجة؛ معقل التنظيم المتشدد إلى الغرب من بغداد.
بيروت، بغداد - رويترز
حقق المقاتلون ضد تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في سورية والعراق أمس الأربعاء (8 يونيو/ حزيران 2016) نجاحات كبيرة في عدة جبهات ما شكل واحدة من أشد مراحل الضغط على التنظيم منذ إعلانه الخلافة قبل عامين.
وقال متحدث باسم تحالف قوات سورية الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة إن قواته على استعداد لدخول مدينة منبج بعد أسبوع واحد من حملة تهدف إلى طرد مقاتلي تنظيم «داعش» من آخر موطئ قدم لهم على الحدود السورية التركية.
وعلى مسافة قصيرة إلى الغرب قالت المعارضة التي تقاتل «داعش» والحكومة السورية إن التنظيم انسحب من منطقة قرب الحدود.
وشنت قوات الجيش العربي السوري المدعومة بقوة جوية روسية هجوماً على التنظيم الأسبوع الماضي وتقدمت جنوباً.
وعلى الطرف الآخر من الأراضي الخاضعة للتنظيم على بعد 750 كيلومتراً جنوباً على نهر الفرات قالت القوات العراقية أمس (الأربعاء) إنها بدأت تتقدم في مواجهة تنظيم «داعش» داخل منطقة عمرانية بمدينة الفلوجة معقل التنظيم المتشدد إلى الغرب من بغداد.
وتحظى الحكومة العراقية بدعم جوي أميركي ومساندة من مسلحين شيعة.
وجعلت الحرب الأهلية الدائرة في سورية منذ خمسة أعوام وضعف الحكومة العراقية المهمة صعبة على القوى العالمية وحلفائهم اليائسين على الأرض لتنسيق حملة ضد المتشددين.
لكن الهجمات المتزامنة على أكثر من جبهة شكلت ضغطاً لم يسبق له مثيل على المسلحين.
حملة طموحة
الحملة التي يشنها تحالف قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة هي الأكثر طموحاً حتى الآن بدعم أميركي في سورية حيث عانت واشنطن من قبل من الافتقار لحلفاء على الأرض يتسمون بالفعالية.
وتساعد فرقة صغيرة من القوات الأميركية الخاصة قوات سورية الديمقراطية التي تشكلت العام الماضي وتضم مقاتلين أكراداً مدربين بجانب حلفاء عرب حتى يحظوا بالقبول لدى تركيا حليف واشنطن بالمنطقة وعضو حلف شمال الأطلسي.
وهدف الحملة التي شنت الأسبوع الماضي هو السيطرة على المنطقة المحيطة بمدينة منبج غربي نهر الفرات وقطع الطريق عن آخر قطاع يسيطر عليه التنظيم على الحدود السورية التركية بطول 80 كيلومتراً.
واستخدمت الدولة الإسلامية الحدود على مدار سنوات كممر رئيسي يربطهم بالعالم الخارجي ويجلب لهم مكاسب مادية ومقاتلين.
وقال متحدث باسم مجلس منبج العسكري المتحالف مع قوات سورية الديمقراطية إن القوات تقدمت إلى ضواحي منبج لكنها أحجمت عن الدخول للحد من خسائر المدنيين.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري في منبج، شرفان درويش لـ «رويترز» من سورية إن تحالف قوات سورية الديمقراطية على مشارف منبج «لكن بسبب وجود مدنيين في المدينة... أردنا أن نتريث بشأن دخول المدينة. نستطيع الدخول إليها وقتما نشاء».
وأضاف «أستطيع أن أقول إن موضوع تحرير منبج أصبح محسوماً».
وأضاف «عندما يأتي الوقت سوف ندخل إليها طبعاً».
وإلى الغرب قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي «داعش» انسحبوا فجأة من قرى قرب بلدة مارع تحت وطأة هجوم مضاد من المقاتلين المعارضين للأسد.
وتمكن تنظيم «داعش» من محاصرة بلدة مارع التي كانت خاضعة للمعارضة في تقدم كبير أواخر الشهر الماضي لتتقطع السبل بآلاف المدنيين ويدفع التحالف بقيادة الولايات المتحدة لإسقاط أسلحة من الجو لمقاتلي المعارضة وفقاً لما قالته مصادر بالمعارضة السورية.
وكسر مقاتلو المعارضة السورية أمس (الأربعاء) حصارا للتنظيم عندما سيطروا على قرية كفر كلبين على الطريق الذي يربط مارع ببلدة أعزاز على بعد 20 كيلومتراً إلى الشمال الغربي على الحدود مع تركيا. وسبق التقدم بياناً من المعارضة يقول إنها وحدت صفوفها.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن إنه يبدو أن التنظيم غير قادر على الإبقاء على عدة جبهات مفتوحة في نفس الوقت مشيراً إلى أنها منطقة استراتيجية وأن مقاتلي المعارضة اقتربوا من دخول أعزاز.
وشنت القوات السورية الحكومية الموالية للأسد هجوماً ضد التنظيم بدعم جوي روسي في حملة وصلتها صحيفة مؤيدة لدمشق في لبنان بأنه «السباق نحو الرقة».
وتعهد الرئيس السوري بشار الأسد الثلثاء باستعادة «كل شبر من سورية» في خطاب يتسم بالتحدي وينظر له باعتباره انتكاسة لجهود الدبلوماسية التي تهدف لحل الصراع.
الهجوم على الفلوجة
قالت القوات العراقية أمس (الأربعاء) إنها بدأت تتقدم في مواجهة تنظيم «داعش» داخل منطقة مبان بمدينة الفلوجة معقل التنظيم المتطرف إلى الغرب من بغداد.
وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب، صباح النعماني لـ «رويترز»: «قواتنا بدأت منذ ساعات الصباح الأولى التقدم في حي الشهداء» بجنوب الفلوجة.
وأضاف أن الهدف التالي سيكون وسط الفلوجة.
وأمر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي الشهر الماضي بالهجوم على الفلوجة. وتحيد هذه الاستراتيجية التي تنطوي على مخاطر عن خطط حلفائه الأميركيين الذين يرغبون في تركيز بغداد على استعادة الموصل معقل التنظيم على نهر دجلة.
وتخشى واشنطن من خسارة القوات العراقية وتشعر بقلق من دور المسلحين الشيعة الذين انتقد قادتهم العبادي الأسبوع الماضي لإرجائه التقدم حماية للمدنيين.
وقالت الأمم المتحدة أمس (الأربعاء) إن ما يصل إلى 90 ألف مدني قد يكونوا محاصرين داخل الفلوجة وهو تقريباً ضعف التقديرات السابقة.
العدد 5024 - الأربعاء 08 يونيو 2016م الموافق 03 رمضان 1437هـ
لم يبقى الا الموصل ان شاء الله تتحرر ونعيش بسلام في بلاد الرافدين . لكن القادم أصعب تعودنا بالعراق انفجارات
وقتل وتدمير وكان الرجل صادق بكلامه الطاغية صدام قال : أطيكم العراق تراب من بعدي وهاهم البعثيين
يفجرون المفخخات من 2006 الى 2016 قتلوا مليون عراقي بريء ذهب تحت التراب بلا ذنب .
بعد داعش الارهابي سيخلع البعثيون اقنعتهم الداعشية ويلبسون قناع جديد تحت مسمى آخر ليقودوا العراق
نحوا المجهول . اللهم احفظ العراق فقد تاذينا مظلومين من عام 1990 الى عام 2016 . ستة عشر سنة ارهاب وقتل وسلب ونهب .