قالت مصادر مطلعة لـ «الوسط»، إن شركة البحرين لمطاحن الدقيق قد أوقفت المضي في مشروع مصنع للدقيق في منطقة الحد الصناعية كانت تنوي فيه استثمار ما يصل إلى 20 مليون دينار.
وأبلغت المصادر أن مجلس إدارة الشركة قرر أن تركز استثماراتها في تطوير مرافقها الحالية في ميناء سلمان فقط. وخُصصت لها أرض خاصة بالمشروع في منطقة الحد الصناعية بالقرب من مصانع موندليز الأميركية، إلا أن مصادر قالت إن الشركة أوقفت إجراءات تسلم الأرض من الحكومة التي تدير المنطقة الصناعية.
الوسط - علي الفردان
قالت مصادر مطلعة لـ «الوسط»، إن شركة البحرين لمطاحن الدقيق قد أوقفت المضي في مشروع مصنع للدقيق في منطقة الحد الصناعية كانت تنوي فيه استثمار ما يصل إلى 20 مليون دينار.
وأبلغت المصادر أن مجلس إدارة الشركة قرر أن تركز استثماراتها في تطوير مرافقها الحالية في ميناء سلمان فقط.
وخُصصت لها أرض خاصة بالمشروع في منقطة الحد الصناعية بالقرب من مصانع موندليز الأميركية، إلا أن مصادر قالت إن الشركة أوقفت إجراءات استلام الأرض من الحكومة التي تدير المنطقة الصناعية.
وكان مشروع المصنع في الحد سيحتوي على مطحنة جديدة ستضاعف الإنتاج إلى نحو 240 ألف طن في العام الواحد وسيمكن الشركة من توسيع إنتاجها من المنتجات المدعومة وغير المدعومة.
وأعلن عن إنشاء المطحنة الجديدة قبل قرابة الست سنوات ليخلف إنشاء المطحنة الوحيدة والقديمة التي تعمل منذ نحو 40 عاماً، إلا أن المشروع تأجل في وقت سابق بسبب التغييرات التي طرأت على ميناء سلمان ونقل عملياته إلى قوّة دفاع البحرين من الأول من يناير/ كانون الثاني 2014؛ إذ أصبح الميناء قاعدة سلمان البحرية.
وتتلقى الشركة أكثر من 10 ملايين سنوياً من قبل حكومة البحرين، تمثل الفروقات السعرية من أجل الحفاظ على دعم الطحين في الأسواق المحلية وتثبيت أسعار الخبز.
وشركة البحرين لمطاحن الدقيق، التي تأسست في العام 1970، مملوكة بأكثر من 65 في المئة إلى شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، التي تدير الشركات المملوكة كلياً أو جزئياً للحكومة، ونحو 26 في المئة يتم تداولها في سوق البحرين للأوراق المالية، في حين تملك شركة مطاحن الدقيق الكويتية النسبة الباقية.
العدد 5024 - الأربعاء 08 يونيو 2016م الموافق 03 رمضان 1437هـ