عندما قال ماركو فوريهيمو لأصدقائه وعائلته إنه يريد أن يتخذ من الموسيقى مهنة رأى كل ردود الأفعال بدءا من رفع الحاجبين للسخرية التامة. يقول المواطن الفنلندي الذي اتخذ ساينمارك اسما فنيا "أساتذتي، وأقاربي، وبعض أصدقائي... لم يكونوا يؤمنون حقا بامتهاني الموسيقى على الإطلاق". وتابع قائلا "لكني فكرت، سوف أكون هناك وأنا أريد أن ... أمنح فرصة لحلمي هذا".
وهذا ما فعله. وسريعا ما أصبح ساينمارك أول أصم يوقع على اتفاق تسجيل ضخم. وقد أدى حفلات في أكثر من 40 بلدا، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وإثيوبيا. وكان نجاحه غير المحتمل في ما يعتبر صناعة "السمع" فرصة فريدة لاستخدام شهرته منبرا لزيادة الوعي والنشاط الدعوي للشمول الاجتماعي. وأقام ساينمارك مؤخرا حفل Music4Dev# خلال اجتماعات الربيع 2016 في البنك الدولي، إلى جانب زميله في الفرقة تشايك الذي أدى بعض أغانيه. ويعود عمله الدعوي إلى عام 2010، عندما تعاون مع وزارة الخارجية في فنلندا لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وعلى مر السنين، استمر في رفع الوعي بأداء رفيع المستوى بما في ذلك مع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكان ذلك أيضا في عام 2010.
والآن بعد أنه أثبت خطأ معارضيه، فإنه يشجع الآخرين على أن يحذوا حذوه. ويقول "بصرف النظر عمّا تقوم به، وبصرف النظر عما تواجهه من مشاكل، وبصرف النظر عن التحديات التي تواجهك، لا تتخلى عن حلمك".
وأضاف "تشبث بحلمك".