قال مدير مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل أحمد حسن إنه بناء على توجيه من وزير التربية والتعليم سيتم في العام الدراسي المقبل إضافة 12 مدرسة لمشروع التمكين الرقمي في التعليم ليصبح عدد المدارس 17 مدرسة مما يشكل 30 في المئة تقريبًا من المدارس الإعدادية، مؤكدا أن التمكين الرقمي هو امتداد ناجح لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل الذي حقق أهدافه كاملة.
وأكد أن المشروع حقق أهدافه كاملة، بتحقيق إنجازات كمية ونوعية مؤكدة، يشير إليها بوضوح التحول إلى التعلم الإلكتروني، موضحاً أن الوزارة دخلت حاليّاً إلى مرحلة التمكين الرقمي تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من خلال إطلاق المرحلة التجريبية الأولى بنجاح في 5 مدارس حكومية.
وأشار إلى أن التمكين الرقمي في التعليم هو الطريق لبناء الكفاءات الوطنية القادرة على التعامل مع المحتوى الرقمي وتخريج أجيال قادرة على العيش والعمل في مجتمع المعرفة والإسهام في بنائه بالإبداع والابتكار والريادة، وخصوصاً أن هذا المشروع يأتي تماشياً مع إعلان قادة التعليم في العالم في (مايو/ أيار 2015) بكوريا الجنوبية، بضرورة توفير تعليم جيد للجميع وتحسين مدخلاته وعملياته وتجويد نتائجه وتمكين المعلمين من أداء عملهم وتحمل مسئولياتهم واختيار طرائق التدريس المناسبة وتنويع استراتيجياته.
وأضاف أنه من خلال تطبيق التمكين الرقمي في التعليم في مدارس المرحلة الأولى بتوفير البيئة الرقمية الحديثة (]Digital Learning) تبين التحول في عمل المعلم حيث أصبح هناك تدريس أقل وتعلم أكثر من خلال التركيز على جودة التعليم واستخدام الوسائل التكنولوجية في الصف. كما كان واضحًا مدى تنامي الرغبة في التعلم لدى الطلبة، حيث وفر التمكين الرقمي في التعليم فرصاً للاستجابة لتنوع احتياجات الطلبة واختلاف أساليبهم في التعلم ومراعاة اهتماماتهم وقدراتهم.
وعلى صعيد متصل، أوضح حسن أن تطبيق الإرشاد التقني (أحد مشاريع التمكين الرقمي في التعليم) يأتي ليؤكد أهمية دور المعلم الرئيس في النظام التعليمي فقد تم من خلال تدريب المعلمين على معايير دمج التقنية في التعليم وبالمتابعة الميدانية والإرشاد الفردي تمكن المعلمين من تنويع استراتيجيات التدريس لتناسب قدرات واحتياجات واهتمامات الطالب.
وبين أن التعلم أصبح غير محصور في وقت ومكان المدرسة وأصبح المعلم ميسراً ومرشداً يساعد على تنمية دافعية الطالب للتعليم وينمي مهاراتهم على التشارك والتواصل.
وأشار إلى أنه تم من خلال تدريب المعلمين على معايير دمج التقنية في التعليم التأكيد على مهارات القرن الحادي والعشرين أو ما يطلق عليها المهارات الأربع (4Cs)، وهي: الابداع والتشارك والتواصل والتفكير النقدي ما يؤدي إلى تنمية مهارات التعلم مدى الحياة وتعلم كيفية التعلم من خلال التقنية.
وأكد أن تطبيق مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل في السنوات الماضية أسهم في تمكن المعلم والطالب والقيادات المدرسية من امتلاك المهارات لاستخدام التقنية.
وذكر أن مشروع الإرشاد التقني يأتي ليؤكد أهمية امتلاك المعلم المهارات اللازمة لتوظيف التقنية في التعليم وإحداث التكامل بين التقنية وطرق التدريس ومحتوى التعلم. ويكون مشجعًا لاكتساب ونشر وانتاج المعرفة.
هو امتداد ناجح
حكموا عليه بالنجاح على طول !
احترموا العلم يا دعاة العلم ..
خش شيء توظيف التقنية بتلفونات المعلمين والمعلمات
مخرجات مدارسكم ماتوفي متطلبات سوق العمل والحياة الاجتماعيه ولا السياسيه. دائما تنظرون لطلابكم على انهم مازالو اطفالا