يعتقد أن ما يقدر بـ 50 ألف شخص فروا من منازلهم في جنوب شرقي النيجر منذ يوم الجمعة الماضي بعد سلسلة من الهجمات من جانب جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة في بلدة بوسو.
ووقعت الهجمات أيام الجمعة والأحد والاثنين، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الثلثاء (7 يونيو/ حزيران 2016)، مضيفة أن الوضع الحالي في بوسو غير واضح.
وتقع البلدة في منطقة ديفا المضطربة حيث يعيش 240 ألف شخص أساسا بلا مأوى.
وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز أثناء مؤتمر صحفي في جنيف: "الكثير من الناس مذعورون وقلقون على سلامتهم.
يذكر أن بوسو كانت مسرحا لاشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة ومقاتلي بوكو حرام في مايو/ أيار.