صرح وزير الحج والعمرة السعودي، محمد بنتن أمس الثلثاء (7 يونيو/ حزيران 2016) أن المملكة ما زالت تدرس حادث التدافع الذي جرى العام الماضي خلال الحج في مكة المكرمة.
وقال بنتن لوكالة «فرانس برس»: «درسنا ونواصل دراسة الأمر وإن شاء الله سنتخذ العديد من الإجراءات الوقائية (...) حتى لا يتكرر ما حدث في المرة الأخيرة».
وكانت السعودية أعلنت مقتل 769 حاجاً في هذا التدافع. لكن أرقاماً صدرت عن مسئولين اجانب تحدثت عن سقوط 2297 قتيلاً.
وادلى وزير الحج السعودي بهذه التصريحات بعد انضمامه إلى وزراء آخرين في مؤتمر صحافي لمناقشة «برنامج التحول الوطني» الذي صادق عليه مجلس الوزراء السعودي ويهدف إلى تنويع مصادر الاقتصاد الوطني غير النفطية، وتوفير 450 ألف وظيفة في القطاعات غير الحكومية بحلول العام 2020، بحسب ما أفاد مسئولون أمس (الثلثاء).
وفي اطار هذا البرنامج تريد السعودية زيادة عدد المعتمرين إلى 15 مليوناً سنوياً بحلول 2020، مقابل ستة ملايين حالياً.
وقال بنتن إن وزارة الحج كغيرها عليها أن تحقق أهدافها لتبين كيف تطبق خطة التحول الوطني.
وأضاف أن ذلك سيعزز السلامة لأن المسئولين وفي إطار «خطة التحول الوطني» مستعدون «لتقييم كل مرحلة من مراحل الحج وكل خدمة وفي أي وقت يحدث أي شيء سنكون قادرين إن شاء الله على التحرك قبل أن يقع أي أمر خطير».
وتابع أن وزارة الحج تريد استخدام التكنولوجيا لمراقبة أفضل للخدمات التي تقدم إلى الحجاج.
على صعيد آخر، كشفت أنباء صحافية سعودية أمس (الثلثاء) عن تمكن الجهات الأمنية السعودية من إلقاء القبض 101 متهم يحملون 12 جنسية خلال عمليات استباقية نفذتها على خلال الشهر الماضي.
وقالت صحيفة «الوطن» السعودية أمس (الثلثاء) إن الـ 101 شخص تورطوا في قضايا مرتبطة بالإرهاب وأمن الدولة، بينهم 62 سعودياً، و20 يمنياً، وخمسة سوريين، وأربعة من الهند، ومتهمان من مصر، وكندي.
العدد 5023 - الثلثاء 07 يونيو 2016م الموافق 02 رمضان 1437هـ
الإستعجال !!
ليش الإستعجال؟ تو الناس !!!