وجهت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 35 ضربة ضد "داعش" منذ انتقلت حاملة طائراتها ترومان من الخليج الى شرق المتوسط، وفق ما افاد ضباط على متن الحاملة وكالة فرانس برس أمس الثلثاء (7 يونيو/ حزيران 2016).
وتهدف العملية الى اظهار القوة والليونة اللتين يتصف بهما الجيش الاميركي سواء للحلفاء او الاطراف الاخرين. ونفذت مقاتلات اف 18 وطائرات دعم تتمركز على ترومان خمسين طلعة قتالية بين الجمعة ومساء الاثنين.
واوضح المتحدث باسم الحاملة اللفتنانت تيم بييتراك ان 35 من هذه الطلعات تخللتها ضربات في سوريا والعراق.
وامنت هذه الطلعات دعما جويا للمقاتلين على الارض ولم تكن هجمات مباشرة على اهداف محددة كما حصل في يناير/ كانون الثاني حين تم تدمير مصرف يستخدمه المتطرفون في مدينة الموصل بشمال العراق.
ولا تهدف القنابل دائما الى القتل او التدمير، فبعضها يلقي مناشير لرفع معنويات المقاتلين الذين يتصدون للمتطرفين او تحذير المدنيين من هجمات وشيكة.
واوضح مسؤول التسليح في حاملة الطائرات جيم ماكدونالد انه منذ عبرت ترومان قناة السويس، فان كل القنابل الفتاكة التي استخدمت كانت صواريخ تبلغ زنتها 225 كلغ ويمكن التحكم فيها بواسطة اللايزر او نظام "جي بي اس".
واضاف ماكدونالد ان "قنبلة ذكية بزنة 225 كلغ يمكن ان نفجرها في غرفة الاستقبال في منزل اذا شئنا من دون ان نضطر الى تدمير المنزل برمته".
في المقابل، فان الهجوم الذي استهدف مصرف المتطرفين في الموصل استخدمت فيه قنابل عدة تناهز زنة كل منها طنا.