أكد الملك عبدالله الثاني دعمه للعراق في مواجهة الإرهاب وتنظيم داعش، وذلك خلال لقاء وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري الذي اشار بدوره إلى أن أكثر «الدواعش» الذين يقاتلون في العراق أتوا إليه من أكثر من 100 بلد، وفق ما ذكرت صحيفة "القبس".
ولفت الجعفري في تصريحات عقب اللقاء الى ان بلاده تخوض حرب عالمية ضد الإرهاب، مؤكدا أن الجيش العراقي يقاتل الإرهابيين نيابة عن دول عربية وعالمية عديدة كانت عواصمها مرشحة لأن تكون ساحة لـ «الاقتتال».
ولفت إلى ان قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني متواجد على الأراضي العراقية في مهمة استشارية بعلم ودراية وطلب من الحكومة العراقية، مشيرا إلى «الاستشارات الأمنية نمط معمول به في كثير من دول العالم ومن بينها العراق»، متابعا: «الذي لا نسمح به هو أن تكون هناك قطع عسكريّة، ومجاميع ميليشياوية تأتينا من خارج الحدود، ولكن أن يأتي مُستشار، ويحمل روحه على راحة كفه فنرحب به».
وحول تصريحات السفير السعوديّ في بغداد ثامر السبهان حول وجود سليماني، وانتهاكات الحشد، رد الجعفري بأن على السفراء أن يعرفوا أن هناك ضوابط في العمل الدبلوماسي وغير مسموح بالتدخل في الشؤون الداخليّة.
تحاربون الإرهابيين بالنيابة عنا
الله يقويكم وينصركم ضد القتلة الظالمين