سعت الأمم المتحدة اليوم الثلثاء (7 يونيو/ حزيران 2016) الى الدفاع عن قرارها بسحب قوات التحالف بقيادة السعودية في اليمن، من اللائحة السوداء للدول والمنظمات التي تقتل الأطفال في النزاعات، بعد تعرضها للانتقادات الشديدة من منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان، وفق ما ذكرت صحيفة "النهار" اليوم (الثلثاء).
واعلن المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك ان القرار ليس نهائيا ويمكن ان يعاد النظر فيه بناء على معلومات اضافية تنتظر الامم المتحدة الحصول عليها من التحالف قبل شهر آب.
وقال دوجاريك "لا اعتقد ان هناك تغيرا في الموقف. سنرى ما ستسفر عنه اعادة النظر، وسنصحح اللائحة اذا كان هناك داع لذلك".
كما اعلن ان التقرير الذي يحمل قوات التحالف مسؤولية موت 60% من الاطفال الذين قتلوا في النزاع في اليمن عام 2015، يستند الى "معلومات موثوق بها وذات مصداقية".
وكان السفير السعودي لدى الامم المتحدة عبدالله المعلمي اعلن الاثنين ان سحب قوات التحالف من اللائحة "لا عودة عنه".
وقال دوجاريك ايضا "نحن نتمسك بكل واقعة او رقم ورد ذكره في التقرير" في حين ان الرياض تعتبر رقم ال60% "مبالغا فيه".
وكانت السعودية طلبت الاثنين ان تعمد الامم المتحدة الى "تصحيح التقرير" على الفور وازالة كل الاتهامات الواردة فيه ضد قوات التحالف.