أعلن وزير الشئون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس اليوم الثلثاء (7 يونيو / حزيران 2016) أن بلاده ليس بلدا للّجوء ، وليس لديه أرضا للبيع وجوازات سفر للإعارة ، ولا بد للنازحين السوريين من العودة الى بلادهم.
جاء كلام درباس بعد اجتماع للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة ملف النازحين السوريين في لبنان برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام وحضور وزراء الخارجية والمغتربين جبران باسيل، والداخلية والبلديات نهاد المشنوق، والعمل سجعان قزي.
وقال درباس بعد الاجتماع "نحن ليست لدينا أرضا للبيع ولا جوازات سفر للإعارة، ونتعامل مع الوجود السوري بصورة أخوية وإنسانية ووطنية تقوم على قواعد واضحة هي أن لبنان ليس بلدا للجوء، وهو أيضا ليس بلدا مقرا للعدوان على الآخرين".
وأضاف" اليوم بحثنا في الإجراءات وتطويرها لتتلاءم مع التطور الذي يجري، نحن لسنا في حال اشتباك مع المجتمع الدولي ، لكننا نقول له لا يمكن أن يكون لبنان بلدا للاندماج، كما أن جميع الدول المضيفة لن تكون كذلك، لا بد للسوريين أن يعودوا الى سورية، لن نقبل بهذا الانتزاع الديموغرافي القسري لشعب عريق من أرضه وبلده".
وأضاف "نحن نأينا بأنفسنا عن ذلك الصراع الدموي المتمادي في سورية، ولكن للوجود السوري في لبنان وطأته وآثاره على المجتمع اللبناني وعلى اقتصاده وعلى الديموغرافيا بشكل او بآخر، لهذا كل الشعب والقوى اللبنانية متفقة حول هذه السياسة".
وقال "نحن لدينا سياسة واضحة أقرتها الحكومة اللبنانية تجاه موضوع اللجوء السوري، ونؤكد مرة أخرى أننا لسنا ولن نكون شركاء في جريمة تجريد الشعب السوري من هويته وأرضه".