عاد متحف اللاعب كريستيانو رونالدو أمس الاثنين لفتح أبوابه مرة أخرى للجمهور بمدينة فونشال البرتغالية بعد أن تم توسعته ونقله إلى منطقة مركزية في هذه المدينة.
وتبلغ مساحة الإنشاءات الجديدة ألف و400 متر مربع، وهي مساحة أكبر بثلاث مرات من المتحف القديم.
ويقع المتحف الجديد بجانب ميدان "المار" بالقرب من التمثال البرونزي لرونالدو، الذي تم وضعه في جزيرة ماديرا، مسقط رأسه، تكريما لمهاجم ريال مدريد.
ويحتوي المتحف، الذي سيفتتح رسميا في الأول من تموز/يوليو المقبل، على مفردتين في غاية الأهمية: القميص الذي ارتداه اللاعب البرتغالي في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد والميدالية الذهبية، التي تمنح لصاحب لقب البطولة.
وافتتح المتحف الأصلي في 2013 في مسقط رأس رونالدو وكان يحتوي على قمصان وجوارب و كؤوس وصور تعكس مسيرة اللاعب البرتغالي، بالإضافة إلى كراته الذهبية الثلاث، التي فاز بها أعوام 2008 و2013 و.2014
وسيتم افتتاح المقر الجديد للمتحف، الذي يقع بجوار فندق فخم يقوم بإنشائه نجم ريال مدريد، تزامنا مع زيارة الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوسا للمدينة بعد أقل من شهر.
ويستعد رونالدو في الوقت الراهن مع منتخب بلاده لخوض منافسات بطولة كأس أمم أوروبا بفرنسا "يورو 2016".
وقبل رحيله إلى فرنسا، اجتمع رونالدو أمس الاثنين مع رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا، الذي قال: "لقد أكد لي أنه يتمتع بحالة بدنية جيدة للغاية، سنرى رونالدو الخارق".