اعلنت الشرطة في بنغلادش اليوم الثلثاء (7 يونيو / حزيران 2016) ان مجهولين قتلوا كاهنا هندوسيا في غرب بنغلادش في آخر جريمة قتل تطال اعضاء اقليات دينية وتنسب إلى اسلاميين.
وقال مساعد قائد الشرطة المحلية غوبيناث كانجيلال لوكالة فرانس برس انه عثر على جثمان اناندا غوبال غانغولي وقد فصل رأسه عن جسده، في مزرعة للارز بالقرب من منزله في قرية نولدانغا في اقليم جينيدا.
وتابع كانجيلال "لقد غادر منزله هذا الصباح قائلا انمه سيتوجه الى منزل هندوس لتقديم الصلاة وعثر عليه فلاحون بعدها وقد فصل راسه عن جسده".
واضاف ان "الوقت لا يزال مبكرا لتحديد مشتبه بهم لكن اسلوب الجريمة شبيه بما يقوم به اسلاميون محليون مؤخرا".
وتشهد بنغلادش موجة من عمليات القتل التي تستهدف ناشطين علمانيين وليبراليين والاقليات الدينية، سقط فيها اربعين قتيلا في السنوات الثلاث الماضية.
وغانغولي هو الشخص الحادي عشر الذي يقتل في غضون اكثر من شهرين وغالبية هذه الجرائم يتبناها تنظيم "داعش".
وتنسب السلطات هذه الجرائم الى اسلاميين محليين وتنفي اي وجود للتنظيم الجهادي او لفرع لتنظيم القاعدة في البلاد.
لا يعرفون من الاسلام الا اسمه ومن القرآن إلا رسمه
هؤلاء عالة على الاسلام ويجب إستئصالهم يحملون اسماء اسلامية وهم بعيدين عن روح الاسلام