قصفت طائرات حربية تابعة للبحرية الأميركية 16 هدفا جديدا لتنظيم داعش في العراق وسوريا الاثنين (6 يونيو/ حزيران 2016) انطلاقا من حاملة طائرات في شرق البحر المتوسط.
وفتحت الضربات الجوية التي دخلت يومها الرابع من البحر المتوسط جبهة جديدة في الحملة الجوية الأميركية ضد التنظيم المتشدد.
وقال الأميرال بريت باتشلدر قائد مجموعة حاملة الطائرات هاري ترومان للصحفيين على متن الحاملة وقت تنفيذ الضربات "نحن ننفذ المهمة".
وأضاف أن المقاتلات إف/إيه-18 المتمركزة على الحاملة أسقطت ما بين عشر وعشرين وحدة ذخيرة بحرية على أهداف في العراق وسوريا منذ يوم الجمعة عندما انتقلت هاري ترومان إلى البحر المتوسط من الخليج لاستئناف قصف أهداف المتشددين في البلدين.
ولم يذكر مسؤولو البحرية تفاصيل بشأن الأهداف لكنهم قالوا إنها إلى حد بعيد مماثلة لأهداف الضربات السابقة من الخليج مع التركيز على تدمير وإضعاف القاعدة المالية للتنظيم.
وقال باتشلدر إن نقل هاري ترومان إلى البحر المتوسط يهدف لإظهار أن البحرية الأمريكية على استعداد للتصدي للتهديدات وضرب الأهداف من أي مكان في العالم.
وأضاف أنه إذا لزم الأمر فإن المقاتلات والطائرات الأخرى التي تحملها هاري ترومان يمكن أن تستخدم لضرب أهداف في ليبيا حيث يحقق تنظيم داعش مكاسب كبيرة لكن هذا ليس سبب إرسال الحاملة إلى البحر المتوسط.
ولد البلاد
أمريكا لا تقصف بل تمثل وتراوغ لكي تتجسس وتلعب بالمنطقه داعش صناعه امريكيه صهيونية ولاكن العرب والمسلمين مشغولين ببعضهم والصهاينة هم المستفيدين من فرقتنا ومن داعش