شكر عددٌ من الحرّاس الجامعيين وزارة التربية والتعليم، على خطوتها التي طرحتها لأوّل مرّة، وهي توظيف بعضهم توظيفاً داخلياً لوظيفة معلّم من تخصّصات علم النفس والإدارة، وقد جرت المقابلات لعددٍ من الناجحين وعددهم تقريباً 12 شخصاً. وزارة التربية والتعليم... شكراً.
اليوم ينتظر الحرّاس جميعاً تحسين أوضاعهم من خلال إنصافهم بالدرجة، فأكثرهم على الدرجة الخامسة، وينتظرون الدرجة السادسة بفارغ الصبر، ووزارة التربية والتعليم ووزيرها يعلمان بأهمّية هذه الدرجة للحرّاس، وما قد تشكّله لهم من راحة ودعم.
وقضيّة الحرّاس قضيّة ليست جديدةً على وزارة التربية والتعليم، وتستطيع احتواءها عن طريق إعطائهم حقّهم في الدرجة، فمن يستطيع الصبر على بقائه في الدرجة الخامسة لمدّة 15 عاماً؟ لا أحد، ولكن تستطيع الوزارة إعطاءهم الدرجة وتعديل أوضاعهم.
ليس هناك أفضل من قضيّةٍ يتم طرحها ومن ثمّ تقوم الجهات المعنية بأخذها على وجه الجدية وتعتبرها من المواضيع المهمّة، وبعد ذلك تعمل على حلّها فعلياً، وكذلك قامت وزارة التربية والتعليم وهي مشكورة بمحاولة حل مشكلة الحرّاس الجامعيين.
ونعلم أنّ هناك مشكلات كثيرة ليس في وزارة التربية والتعليم فقط، ولكن محاولة وضع الحلول وتحدّي العقبات هي من أهم إنجازات أي وزارة، واليوم تأتينا وزارة التربية والتعليم بثوب جديد يلم الشمل من خلال هذه المبادرة الإيجابية.
الكثير من الأخوة ينتظرون العمل بفارغ الصبر في المدارس، وهناك من انتظر شهوراً، وهناك من انتظر سنوات، ولكن أليس المهم هو المحاولة؟ وأليس المهم أنّ كل يوم هو يوم جديد علينا؟ وأليس المهم أن نعمل معاً من أجل الوطن وخدمته؟
نستطيع العمل في أي مكان وفي كل وقت من أجل الوطن، دائماً نسمعها من شباب البحرين الجامعي، شباب قهر الصعاب وعمل في كل مكان، ولم يقف عندما تُغلق الأبواب في وجهه، بل كان ومايزال قوياً شامخاً أمام المشكلات والأزمات. وعلى عكس ما يقوله البعض عن شبابنا، فلقد وجدنا فيهم طاقة كبيرة تحب العمل وتتفانى من أجل البحرين، ووجدنا لديهم الإمكانات والإبداع في كل وقت وفي كل أمر، ويكفينا شرفاً بأنّهم عندما لم يستطيعوا العمل بشهاداتهم، آثروا العمل في أعمال أقل من شهاداتهم، حتى لا يكونوا عالةً على وطنهم الأم.
ولو كان الأمر بيدنا لوضعنا الخطط مع وزارة العمل ووزارة التربية والتعليم وديوان الخدمة المدنية وتمكين من أجل هذه الطاقة البشرية، فإعمار البحرين لا يتم من دون الشباب، ولا يتم من دون طاقاتهم وإبداعاتهم.
ورجوعاً إلى وزارة التربية والتعليم، نكرّر شكرنا لوزيرها ولطاقمه، وننتظر منه مزيداً من العطاء حول قضيّة الحرّاس، ففي هؤلاء المتعلم الجاد والمبدع والمفكّر، الذين قد تستفيد منهم الوزارة أكبر استفادة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5022 - الإثنين 06 يونيو 2016م الموافق 30 شعبان 1437هـ
متى بترد علينا وزارة التربية عن نتائج مقابلات التوظيف؟؟
صار لينا فترة طويلة واحنا ننتظر
السلام عليكم شكرا لكم استاذة مريم على هذا الانجاز
ماذا عن باقي التخصصات ؟
الحراس ليس كلهم علم نفس ففيهم تخصصات اخرى مثل اللغة العربية والتاريخ وغير ذلك
ماذا عن هولاء يبقون حراس كما هم يعني؟!
نرجوا من الوزارة ترك عنها الواسطه والتمييز بين المواطنين وتوظيف جميع العاطلين الجامعيين ممكن ياوزارة هم اولا من الاجانب والله ياخد الحق
وقضية فنيات مصادر التعلم الي لا زالوا على الدرجة الإعتيادية شنو مصيرهم وصلوا للمربوط وقعدوا استاذة مريم الرجاء كتابة هذه القضية في عمودك القادم
قسم الأمن والسلامة
يحتاج هذا القسم الى الخصخصة ، ملينا من هالوظيفة ، كل يوم قرار شكل ولا يوجد استقرار وظيفي واللي يصير احتياط يخلونة كعب داير على كبر البحرين ... على قولة اخوانا المصريين
كل عام وانتم بخير
موفقين جميعا لما فيه الخير ...
هكذا هم ابناء البلد مبدعين في كل شيء ويستحقون الشكر والتقدير ، حفظ الله الوطن من كل شر .
يصل عدد الحراس الجامعيين ما يقارب ٣٠ شخص ، وقد طرحت الوزارة توظيف داخلي وتأهل عدد بسيط للمقابلة والى اليوم الموضوع معلق في ادارج التربية ، خطوة ايجابية ولكن الحل بإنصاف جميع الحراس .
يجب ان تبقى القضايا العالقة موضع اهتمام من الصحافة وكتاب الاعمدة ، لا مانع من شكر وزارة التربية على الالتفاته للحراس الجامعيين وهذا لا يعني السكوت عن حقوقنا ابداً ، مؤيد لرفع القضية بالمحاكم الإدارية المستعجلة .. تحركوا يا حراس
عليكم برفع قضايا في المحاكم الإدارية المستعجلة يا حراس الأمن سواء الجامعيين وغير الجامعيين ، ١٤ سنة خدمة بالوزارة من دون درجة يعني سلب حقوقكم والدرجات تذهب لمن لا يستحق .
اعمل حارس بوزارة التربية منذ ١٤ عام ، وللحين ما حصل لا حافز ولا مكافأة ! وهذا مخالف لقوانيين ديوان الخدمة المدنية ... ساعد الله حراس الأمن الجامعيين
نبارك لكم الشهر الفضيل وننتظر توزيع البعثات وانتمنى ان لا يكون مجازر جديدة
نشكر الكاتبة وصحيفة الوسط ، ابراز القضايا العالقة شيء مهم جداً ولكن كيف لنا ان نشكر وزارة التربية على ضياع حقوقنا ل سنوات طويلة ؟!
جامعي واعمل حارس مدرسة
لست ادري ايتها الكاتبة هل انا في علم ام في حلم ولكن انا كما كنت
لست ادري ايتها الكاتبة عن اي موضوع تتحدثين فلم ألمس اي تغيير
لست ادري ايتها الكاتبة هل صدقكك الناس اما لا فانا جامعي واعمل حارس مدرسة
لست ادري ايتها الكاتبة هل تعتبرينه انجاز ام نعتبره نحن الحراس الجامعيون زيادة هم على هم
فعلا جرى التلاعب بنا يا استاذة ياكبيرة
لقد كان لنا أمل وانقطع الامل فقد تم توظيفنا معلمين ونحن مازلنا حراس مدارس
رمضان كريم لكل الحراس الجامعيين
كان من المفترض ان يقوم حراس الأمن الجامعيين برفع قضايا في المحاكم الإدارية المستعجلة منذ سنوات طويلة ، ولكن خوفهم على وظيفتهم والسكوت عن حقوقهم جعل وزارة التربية تتلاعب بهم .
استغلوا ازمة 2011 وجلبوا.. للمناسب الادارة
مقال موفق جداً
خطوة جيدة ولا بأس ان نشكر وزارة التربية عليها ، ويجب ان تحل الأمور بهدوء وعقلانية وهذا لا يعني السكوت عن حقنا نحن حراس الأمن جميعاً سواء الجامعيين وغير الجامعيين .
شنو صار عن مادة الرياضيات الي استعرض فيها الوافد العربي عضلاته على الطلاب والطالبات وبسببه سقوط واجد في المادة والي نجحوا نتايجهم في الحضيض
وين رد الوزارة
رسالة الى الكاتبة
......
............
انا اتحداك امام الجميع لاستضافة الحراس الجامعيين وسوف ترين حجم التلاعب بهم ......
استاذتي الفاضل اتمنى
ان تحترمين عقولنا
ان تحترمين صبرنا
ان تحترمين شهاداتنا
ان تحترمين عوائلنا
هدهد
مع الاعتذار ، شكراً على ماذا اما كان الاجدر ان يعملوا في سلك التدريس
هي قضية ليست بجديدة ولكن الجديد ان تلتفت مؤخرا وزارة التربية والتعليم لحل قضاياها العالقة ، لهذا على الصحفيين وكتاب الاعمدة مساندة ابناء الوطن للوصول إلى اهداف تخدمنا جميعاً ، شكرا مريم الشروقي وشكرا ل صحيفة الوسط .
انا حارس جامعي ومعي ثلاثين حارس لم يتم اختبارهم وبعض الحراس الذين قدموا الامتحان متاكدين من ايجاباتهم وتم ترسيبهم
لماذا الضحك على الذقون وتلميع وجه وزارة التربية ؟؟
لماذا نشحت الدرجة السادسة وهي حقنا هذا ظلم ؟
لماذا يقدم ذوي الشهادات الدنيا في المناصب الادارية بينما اصحاب الشهادات الجامعية يقفون كل يوم على ابواب المدارس؟
حقا تعبنا من التلاعب بينا !!!
هناك الكثير من القضايا العالقة بوزارة التربية والتعليم وتسليط الضوء عليها هو بمثابة انقاذ للكوادر الشبابية التي تعمل أو الذين يدرسون بالوزارة سواء طلاب او عاملين فيها ... شكرا للكاتبة وشكرا ل صحيفة الوسط .
الخلل في ديوان الخدمة المدنية
حيث انه لم يضع قانون صريح وواضح للترقي خصوصا من يحصل على شهادة جامعية وهو يعمل بوظيفة اقل من مستواه مثل حارس أو مراسل أو كاتب ، لهذا يجب العمل على قانون صريح وعدم اضاعة اعمار الكثير ممن يمتلكون شهادات جامعية وتعديل اوضاعهم .
الرازق في السما والحاسد في الأرض
الله يوفق ابناء الوطن وصراحة يستاهلون الترقية وهم الذين صرفوا آلاف الدنانير من اجل تحسين وتغيير وضعهم الاجتماعي ، نتمنى ان لا يخرج علينا من يحسد حراس الأمن على مجهودهم وتعب السنين .
قضية حراس التربية الجامعيين منذ سنوات ، وكان بإمكان التربية توزيعهم على اقسام الوزارة أو اعطائهم درجتان وترقيتهم بقسم الأمن والسلامة وليس اهمالهم لهذه الفترة الطويلة ، ونحن الحراس الجامعيين نشكر الكاتبة مريم الشروقي وصحيفة الوسط .
لأول مرة تقوم الوزارة بعمل امتحان ومقابلات للحراس الجامعيين وتوظيف داخلي منذ سنوات ، ونذكر هنا ان الحراس الجامعيين تم استدعائهم بعد ازمة تقاعد المعلمين !! نشكر التربية ونلومها على اهمالهم لسنوات طويلة دون رتبة واحدة قيمتها ١٠ دينار بحريني ! شكرا للكاتبة وصحيفة الوسط .
بارك الله فيك أخت مريم على المتابعة والإهتمام بقضيتنا. .نبارك لكم حلول شهر رمضان المبارك ونسأل الله تعالى أن يعننا على الصيام والقيام وصالح الأعمال.
مريم
كلامك عسل عسل وكلام جميل جدا جدا . من غازي مشيمع
مو قاصر الا تحط عنوانك وفي اي مدرسة تشتغل
مساكين 15 سنة على الدرجة الخامسة طار عمرهم واسمع عويلهم من سنين في صحيفة الوسط ساعد الله فلوبكم ياأبناء وطني.