أكدت نائب المندوب الدائم لمملكة البحرين في منظمة «اليونسكو» والمستشارة الثقافية في باريس الشيخة وفاء بنت عبدالله آل خليفة، أنه «يجب علينا بداية التعرف على مسببات التطرف، لنتمكن من مكافحته والحد من انتشاره، بتكاتف الجهود بين المؤسسات التربوية والثقافية والإعلامية والسياسية في مختلف دول العالم»، مشيرةً إلى أن «ما يشكله التطرف من تهديد للوحدة الوطنية للدول وللأمن والسلام الدوليين».
جاء ذلك خلال مشاركتها بدعوة من المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، في الندوة العلمية المقامة برعاية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تحت عنوان «التعليم والإعلام والحوار مرتكزات للتعايش الإنساني ونبذ التطرف والإرهاب»، وذلك بمشاركة عدد من الباحثين والمفكرين الفرنسيين، إضافةً إلى أساتذة الجامعة، مشيدة في الوقت ذاته بدور هذه الندوة العلمية في تعميق الفهم الصحيح للمشتركات الإنسانية من أجل تعزيز التعايش بين الأمم والشعوب، ومناهضة الكراهية، والعنف والإرهاب.
العدد 5022 - الإثنين 06 يونيو 2016م الموافق 30 شعبان 1437هـ