وجّه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وزارة الداخلية إلى اتخاذ الإجراءات الأمنية المطلوبة بما يضمن تحقيق الضبط والسيطرة اللازمة لمنع هروب الموقوفين أو المحبوسين، وكلّف سمو رئيس الوزراء، وزير الداخلية إجراء التحريات والتحقيق في ملابسات واقعة هروب عدد من الموقوفين مؤخراً، ومعالجة أوجه القصور ومحاسبة المسئولين عنها، فيما أثنى سمو رئيس الوزراء على الجهود التي يقوم بها رجال الأمن والأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار. وفي هذا الصدد فقد أحاط وزير الداخلية المجلس بإيجاز أمني أوضح فيه ملابسات الحادث وما تم اتخاذه من إجراءات فورية للتعامل معه.

جاء ذلك خلال ترؤس رئيس الوزراء، جلسة مجلس الوزراء، أمس الاثنين (6 يونيو/ حزيران 2016).

مجلس الوزراء يشيد بالدور الإيجابي المؤثر للصحافة البحرينية في المشهد الوطني

رئيس الوزراء يوجه لاتخاذ الإجراءات لمنع هروب الموقوفين والمحبوسين

المنامة - بنا

وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات الأمنية المطلوبة بما يضمن تحقيق الضبط والسيطرة اللازمة لمنع هروب الموقوفين أو المحبوسين، وكلف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وزير الداخلية بإجراء التحريات والتحقيق في ملابسات واقعة هروب عدد من الموقوفين مؤخراً ومعالجة أوجه القصور ومحاسبة المسئولين عنها.

جاء ذلك خلال ترؤس رئيس الوزراء الجلسة الاعتيادية الأسبوعية لمجلس الوزراء، وذلك بقصر القضيبية أمس الاثنين (6 يونيو/ حزيران 2016).

وأثنى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الجهود التي يقوم بها رجال الأمن والأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار. وفي هذا الصدد، فقد أحاط وزير الداخلية المجلس بإيجاز أمني أوضح فيه ملابسات الحادث وما تم اتخاذه من إجراءات فورية للتعامل معه.

وأدلى الأمين العام لمجلس الوزراء ياسر عيسى الناصر عقب الجلسة بالتصريح التالي:

في مستهل الجلسة، رفع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أخلص التهاني مقرونة بأطيب التمنيات إلى ملك البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وإلى شعب البحرين الكريم، سائلاً المولى عز وجل أن يعيده على جلالته بموفور الصحة ودوام التوفيق وعلى الشعب العزيز بالتقدم والازدهار وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير والبركات، وحث سموه على استثمار الأجواء الروحانية واستلهام العبر الدينية العظيمة لهذا الشهر الفضيل في تعزيز قيم التواصل والتقارب بين أبناء المجتمع البحريني والتعاون المجتمعي في كل ما من شأنه تعزيز التلاحم ووحدة الصف وجمع الكلمة.

وبمناسبة صدور الأمر الملكي السامي بفض دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الرابع لمجلسي الشورى والنواب، فقد أعرب مجلس الوزراء عن اعتزازه بما يشهده مسار التعاون الحكومي البرلماني، مثنياً على ما تحقق من إنجازات مثمرة خلال هذا الدور والأدوار السابقة له تدعم وتعظم المنجزات والمكتسبات التي تشهدها مسيرة العمل الوطني.

ثم نوه مجلس الوزراء بأهمية القضايا الاقتصادية والأمنية والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية التي بحثتها القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في مدينة جدة مؤخراً، وأشاد المجلس بنتائجها وخاصة إقرار إنشاء هيئة عالية المستوى للشئون الاقتصادية والتنموية، حيث رحب مجلس الوزراء بهذه الخطوة باعتبارها تعزز الترابط والتكامل والتنسيق بين دول المجلس في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية وتسرع وتيرة العمل المشترك.

بعدها، هنأ صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء كلاً من وزير شئون الكهرباء والماء ووزير النفط بما حظيا به من تشريف بالثقة الملكية السامية بتعيينهما في منصبيهما الجديدين، متمنياً سموه لهما النجاح والتوفيق ضمن فريق العمل الحكومي في الوزارة.

وبمناسبة تفضل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء برعاية حفل تسليم جائزة خليفة بن سلمان للصحافة في نسختها الأولى، فقد أشاد مجلس الوزراء بالدور الإيجابي المؤثر للصحافة البحرينية في المشهد الوطني، وبالإسهامات المشكورة لكل منتسبي الجسم الصحافي، مؤكداً المجلس أن جائزة خليفة بن سلمان للصحافة هي مبادرة خلاقة لتعزيز المنافسة الشريفة في أداء الرسالة النبيلة للصحافة الوطنية، وهنأ المجلس كل الفائزين بهذه الجائزة.

وفي إطار ذي صلة، فقد وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى تقوية الجانب الإعلامي في الوزارات والهيئات الحكومية بما يكفل تحسين مستوى تعاملها وتعاطيها الإعلامي الحالي مع القضايا ذات الصلة باختصاصاتها ليس على الصعيد المحلي فحسب بل على الصعيد الدولي، وأن يتم ذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة شئون الإعلام.

بعدها، نوه المجلس بالمؤتمر للعام السابع عشر لمنظمة المدن العربية الذي عقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وبأهميته في تعزيز التعاون العربي من أجل النهوض بالمدينة العربية وساكنيها.

وعلى صعيد ذي صلة، فقد وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني لمتابعة تطوير البنية التحتية وشبكات الطرق والخدمات بمدينة عيسى وبني جمرة وأن تدرج ضمن برامج وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني لتحسين البنية التحتية في هاتين المنطقتين، فيما وجه سموه وزير الإسكان إلى متابعة الاحتياجات الإسكانية لأهالي كرزكان.

بعدها، نظر المجلس المذكرات المدرجة على جدول أعماله واتخذ بشأنها القرارات التالية: أولاً: بحث مجلس الوزراء المهارات التي تعزز القدرات العلمية الأساسية للطلبة والطالبات ومؤشرات قياسها من خلال الامتحانات الوطنية وتحديداً في ثلاث مواد أساسية وهي اللغة العربية واللغة الإنجليزية وحل المشكلات، مطلعاً المجلس ضمن هذا السياق على نتائج الامتحانات الوطنية للصف الثاني عشر (الصف الثالث ثانوي) في المدارس الحكومية والخاصة والتي أجرتها الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، وقد عرض وزير المواصلات والاتصالات نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب نتائج هذه الامتحانات التي شارك فيها 9831 طالباً وطالبة من 36 مدرسة حكومية و141 طالباً وطالبة من 6 مدارس خاصة حيث قرر المجلس إحالتها للدراسة في المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب.

ثانياً: بحث مجلس الوزراء مذكرة تفاهم حول علاقات الصداقة بين مدينة المنامة بمملكة البحرين ومدينة شين زهين بجمهورية الصين الشعبية وذلك من خلال المذكرة المرفوعة لهذا الغرض من وزير الداخلية وقرر المجلس إحالتها إلى اللجنة الوزارية للشئون القانونية.

ثالثاً: بحث مجلس الوزراء عدداً من الاقتراحات برغبة ومنها الرغبة بخصوص الذهب واللؤلؤ البحريني، والرغبة بشأن حماية الحياة البحرية من آثار الدفان وسحب الرمال، والاقتراح برغبة بشأن مرفأ للصيادين في ساحل عراد، والرغبة المتعلقة بالمحلات التجارية في مشروع سلماباد الإسكاني، وقد قرر المجلس إحالة ردود الحكومة على هذه الرغبات إلى السلطة التشريعية.