العدد 5022 - الإثنين 06 يونيو 2016م الموافق 30 شعبان 1437هـ

خلاف عراقي بشأن العمليات في الفلوجة... واستعدادات لشن هجوم على الموصل

مركبات قوات عراقية مع ارتفاع الدخان خلال اشتباكات مع (داعش) في الفلوجة - reuters
مركبات قوات عراقية مع ارتفاع الدخان خلال اشتباكات مع (داعش) في الفلوجة - reuters

اتهم قائد جماعة عراقية القوات الحكومية «بالخيانة» في وقت ظهر فيه انقسام بين الجماعات العراقية المسلحة والجيش حول أساليب قتال تنظيم «داعش».

وانتقد قائد أكبر الجماعات العراقية المسلحة، هادي العامري الجيش لأنه حرك فرقة مدرعة إلى منطقة مخمور قرب الموصل أكبر معقل لـ «داعش» في شمال العراق بينما لا تزال معركة طرد مقاتلي التنظيم من الفلوجة أهم معقل له قرب بغداد مستمرة.

وقال العامري الذي يقود منظمة بدر «المؤسف المحزن عدم وجود تخطيط دقيق للعمليات العسكرية». وأضاف في مقابلة مع تلفزيون «السومرية» أمس الأول (الأحد): «أنا أعتقد أن إرسال جزء كبير من المدرعات والإمكانات إلى مخمور بحجة معركة الموصل. أنا بعتبرها خيانة لمعركة الفلوجة».

ومنظمة بدر التي يقودها العامري أكبر مكون في قوات الحشد الشعبي وهي تحالف من جماعات مسلحة تقاتل «داعش» إلى جانب الجيش الذي يتلقى أيضاً دعماً جوياً من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

واتهم العامري أيضاً السلطات العراقية بتحريك الجيش إلى مخمور التي تبعد نحو 60 كيلومتراً جنوبي الموصل استجابة لضغط من الولايات المتحدة.

ونفى متحدث باسم الجيش أن يكون لتحريك قوات من الجيش نحو الموصل أثر على معركة الفلوجة التي تبعد نحو 350 كيلومتراً إلى الجنوب من الموصل والتي يحاول الجيش وقوات الحشد الشعبي استعادتها من سيطرة تنظيم «داعش» الذي استولى عليها قبل عامين.

والعامري هو ثاني زعيم لفصيل مسلح يعبر عن عدم رضائه عن هجوم الفلوجة. ويوم الجمعة قال المتحدث باسم عصائب أهل الحق جواد الطليباوي إن العمليات أوشكت على الوصول لمرحلة التوقف التام وطالب العبادي بأن يأمر باستئناف الهجمات.

وأكد ضباط في الجيش العراقي وصول فرقة مدرعة ليل الأحد إلى مخمور. ويعد هذا جزءاً من استعدادات الجيش لهجوم للسيطرة على مهبط جوي يعتزم الجيش استعماله في هجمات قادمة.

وقال الضباط إن جسوراً وزوارق جئ بها أيضاً لتسهيل عبور نهر دجلة من مخمور إلى القيارة التي يوجد بها المهبط الجوي ولم يشيروا إلى وقت بدء المعركة.

وقلل المتحدث باسم الجيش العراقي، العميد يحيى رسول من شأن تأثير التعبئة لاستعادة الموصل على معركة الفلوجة. وقال لـ «رويترز» إنه لا يعتقد أنها ستؤثر على معركة الفلوجة.

وأضاف أن القوات التي تقاتل في الفلوجة تحقق انتصارات وأنها بدأت في التحرك إلى وسط المدينة.

العدد 5022 - الإثنين 06 يونيو 2016م الموافق 30 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 5:21 ص

      ضدهم
      اشتغلت غيرة الخلايا النائمة احباب داعش
      قلتون ماقلتون ترى الفلوجة صارت فلوشة
      والموصل بتصير نودلز
      ولاعزاء لاحباب داعش
      الخيانة معروفة مزروعة عند من
      اللي يحتضن الارهابيين وياويهم هو الخائن بعينه ويستحق مايستحقه الدواعش من دعس وضرب (بالقندرة والبسطال )على لهجة العراقيين .
      داعوشي اششششش مافي كلام

    • زائر 1 | 12:09 ص

      لا عجب أن يتهم هادي العامري جيش بلاده العراق بالخيانة، ففي اليوتوب هناك مقطع فيديو يظهر فيه العامري و هو يقاتل إلى جانب الجيش الإيراني ضد أبناء بلاده العراق (سنتهم و شيعتهم) في حرب الثمان سنوات و هو يتكلم باللغة الفارسية ثم يتكلم باللغة العربية!
      من هنا كانت حكمة المجتمع الدولي و خصوصا دول الخليج بالإحجام عن دعم ما يسمى الحشد الشعبي (الطائفي) ... ميليشيات لا تأتمر بأمر الدولة - لا تستطيعون انكار ذلك - فتخوين العامري لجيش بلاده هو دليل على أنه يتلقى الأومر من طهران لا من بغداد.

    • زائر 2 زائر 1 | 4:45 ص

      اعتقد اهل العراق اعرف بمناطقهم و هم هدفهم واحد تحرير بلدهم وانت قاعد اتحلل الموقف على مزاجك ال.... المحقق كونان.

اقرأ ايضاً