العدد 5022 - الإثنين 06 يونيو 2016م الموافق 30 شعبان 1437هـ

من الأقليات الثقافية والأعراق في شمالي إفريقيا إلى سرديات الهوية

«شئون أدبية» الإماراتية تفتح ملف الثقافة الأمازيغية...

رشيد بوجدرة - الطاهر وطار
رشيد بوجدرة - الطاهر وطار

تخطو الدورية الثقافية، التي يصدرها اتحاد كتَّاب وأدباء الإمارات، «شئون أدبية»، في عددها الحادي والسبعين، خطوات راسخة بالمواد المتنوعة التي تحويها، وما يجعل تميُّزها شاخصاً، حرصها على الملف الدوري المُعمَّق الذي دأبت عليه، والتزمت به منذ أعدادها الأولى. وفي العدد موضوع الاستعراض والمراجعة، فتحت المجلة ملف الثقافة الأمازيغية، الذي أعدَّاه مدير التحرير عبدالإله عبدالقادر، والباحث والناقد الجزائري، محمد حسين طلبي، من خلال 6 مشاركات بما فيها مشاركة المُعدِّ حملت العناوين الآتية: «الأقليات الثقافية»، «الحرف العربي... صهوة الأمازيغية الجميلة»، لمحمد حسين طلبي، «الثقافة الأمازيغية القبائلية»، لإبراهيم سعدي، «الشعر الأمازيغي»، للسعيد بوطاجين، «الأمازيغية وسرديات الهوية»، لحسين خمري، و «الشعر الشاوي الأمازيغي بالجزائر»، لطارق ثابت.

يستهلُّ معدَّا الملف تقديمهما في الورقة التي حملت عنوان «الأقليات الثقافية والأعراق في شمالي إفريقيا»، بأطروحة الفيلسوف والاقتصادي البريطاني جون ستيوارت مل (1806-1873، الذي اقتبس فلسفته من مذهب يُوْم التجريبي ومذهب بنثام القائم على مفهوم المنفعة، ومذهب والده جيمس مل الترابطي، وشدَّد على المدى المحدود الذي وصلت إليه نظرياتهم)، في تناوله للجماعة الثقافية الصغيرة، حيث يرى أنها تتخلَّى عن ثقافتها الموروثة كي تنضم إلى ثقافة الأمم الأقوى. مع إبراز الرؤية الناقدة لها، تلك التي قدَّمها أستاذ الفلسفة في جامعة كوين الكندية، البروفيسور الكندي ويل كيمليكا (له نظرات حول المجتمع الدولي والمنظمات الدولية اليوم، ويرى أنها تحاول أن تماهي بين أفضل الممارسات والأبعاد القانونية في التعامل مع مسألة الأقليات)، حيث يرى كيمليكا أن فلاسفة السياسة الآن أكثر إنصافاً من مِل «إذ تراهم يدافعون عن الأقليات في جميع أنحاء العالم، ويطالبون بحقوقهم، كما يسعون إلى الاعتراف بالتعدُّدية الثقافية وما يتفرَّع منها من حقوق للأقليات، وهي حقوق تؤثر بدورها في مفهوم العدالة والمساواة، ومن ثم في التطبيق الصحيح للديمقراطية».

قنابل العرقيات

تُذكِّر الورقة، من خلال مسح سريع، بالتجزُّؤ والعرقيات والأقليات في العالم العربي، تلك التي كانت جزءاً لا يتجزأ منه، على رغم اختلاف اللغات والامتداد لأوطان أخرى، انطلاقاً من الفترة التي تواجد فيها الاستعمار الغربي في العالم العربي. كان النظر والتعامل مع تلك الأقليات يسوده الاستعلاء، والعمل على تأجيج الصراعات في ما بينها، وما لحق من نظرات وتعاطٍ من قبل الحكومات العربية المركزية، بعد رحيل الاستعمار، والتي لم تتعامل بصورة جادَّة مع مطالب العرقيات بحقوقها الثقافية «وبدلاً من حوار هذه الأقليات العرقية واجهتهم بأقسى أنواع ما يمكن من ضروب القسوة، والاعتقال، والسجون، بل والقتل، وبالتالي ظلت هذه العرقيات قنابل موقوتة في العديد من أرجاء العالم العربي، بينما تفجَّرت وبشكل واسع وخطير في أماكن أخرى». أخذاً بالحرمان من الحقوق التي كانت تتحدَّد بداية في المطالب التعليمية والثقافية والاهتمام باللغة والأمن، لتتطور تلك المطالب وصولاً بها إلى المطالبة بالانفصال، ولم ينأَ العالم العربي عن قيام انفصال في بعضه، وترشُّح أجزاء أخرى لأن تتحقق فيها انفصالات، بدءاً بالصومال الذي دخل التجربة؛ علاوة على دول في الطريق بسبب الحروب والصراعات المذهبية والإثنية، كما هو الحال في العراق وسورية واليمن ومصر.

تشير الورقة إلى أن شمالي إفريقيا يعاني من صراع عربي أمازيغي (البرابرة)، على رغم أن درسات عديدة، تعتبر الأمازيغ عرباً مستعربة وتنسبهم على الجزيرة العربية. وعلى رغم أن ذلك الصراع اتخذ في بعض فتراته حرباً أهلية، إلا أنه في يومنا هذا يظل في حدود الصراع الثقافي، والصراع على الهوية، أخذاً في الاعتبار أن بعض الدول العربية اتخذت إجراءات ملموسة كجزء من الحلول باعتبار اللغة الأمازيغية لغة وطنية.

مبدعون أمازيغ أبدعوا في العربية

تثير الورقة المشكلات التي تعاني منها اللغة الأمازيغية، والتي لم تجد حلولاً جذرية بعد، والخلاف القائم بين الحرف العربي والآخر اللاتيني، ذلك «الذي يدعو بعض الأمازيغ لاستخدامه لصعوبة استخدام حروف اللغة الأمازيغية».

وعن تلك الإشكالية، يتناول الباحث الجزائري محمد حسين طلبي، في ورقته «الحرف العربي... صهوة الأمازيغية الجميلة»، بالإشارة إلى أن اللغة الأمازيغية، هي لغة سامية «لها شبه قرابة مع الفرعونية والقبطية المصريتين، كما أن لها قرابة أخرى مع اليمنية الحميرية القديمة»، موضحاً أن الأمازيغ اقتبسوا ومنذ القدم للغتهم خطاً بحروف منفصلة، وصنعوا بعضه من تلقاء أنفسهم، واستنبطوا البعض الآخر من الحرف الحميري، ومن الخط المصري القديم المعروف بالخط اللوبي. وأطلق الأمازيغ على لغتهم «التيفيناغ»، وبحسب الباحث في التراث العربي الإسلامي، المفكر السوري محمد علي مادون، إن مجرد نظرة يلقيها أي باحث على تلك الأبجدية، ومقارنتها بالأبجدية العربية القديمة، أبجدية خط المسند وفروعه، تثير مسالة تقارب شكلي كبير للحرف، وتقارب لفظي في النطق.

وبالعودة إلى أصل الأمازيغ يتكئ طلبي على ما كتبه المؤرخ والمفكر المغربي عبدالله العروي «يُلاحظ فيما يتعلق بأصل الأمازيغ أن الحقبة الاستعمارية في المغرب العربي شهدت مدرستين، واحدة تريد ربطهم بسكَّان أوروبا، والثانية تجعلهم منحدرين من الشرق العربي. والأبحاث في لغة قدماء الأمازيغ وثقافتهم آخذة في ترجيح الكفة الثانية، وسيستمر الهواة وحدهم في بناء الفرضيات. ويُلاحظ بأن القائلين بأصل غربي للأمازيغ وثقافتهم أغلبية من الهواة، والقائلين بأصلهم الشرقي العربي أغلبية من العلماء». ويذكِّر طلبي بمحاولات فرنسا فترة هيمنتها الاستعمارية إعادة التركيب المصلحي لتاريخ الأمازيغ، على أمل أن تخلق مشكلة بين أبناء الأمة الواحدة، مثلما كانت «محاولات بعث الفرعونية في مصر، والفينيقية في لبنان».

كل ذلك لم يحل دون بروز التأثير والإضافات الكبرى التي حققها بعض الكتَّاب الأمازيغ إلى اللغة العربية وثقافتها، بالإبداعات المتنوعة التي أنجزوها، بحيث أصبحوا رموزاً كبرى في تاريخها وحاضرها. وعلينا هنا أن نتذكَّر أهمية وحضور أسماء في تاريخ الثقافة والإبداع العربي، من بينهم: رئيس مجمع اللغة العربية، المرحوم مولود قاسم، شيخ الكتَّاب الجزائريين، محمد الصالح الصدِّيق، الأكاديمي والباحث حسين خمري، الروائي والمسرحي، الطاهر وطَّار، الشاعر والباحث، عمر أزراج، الروائي، رشيد بوجدرة، الشاعر والأكاديمي، طارق ثابت، الروائي والأكاديمي، إبراهيم سعدي، الروائي والأكاديمي، محمد ساري، رئيس جمعية الدفاع عن العربية، عثمان سعدي، الشاعرة والقاصة رجاء الصدِّيق، الشاعرة والإعلامية غنية سيدعثمان، الشاعر والباحث والمؤرح، عبدالله حمَّادي، الأكاديمية، عليمة خمري، والأكاديمي والناقد، السعيد بوطاجين.

التشكيل... الثقافة الشفهية

شارك في الملف الباحث والناقد الجزائري إبراهيم سعدي بورقة حملت عنوان «الثقافة الأمازيغية... إطلالة عامة»، تناول فيها سمات وملامح وخصائص الثقافة الأمازيغية، باعتبارها تتضمن بعض أقدم المعالم التي ترعرعت على الأرض الجزائرية، متمثلة في الصناعات التقليدية والشعبية المنتشرة في مناطق عديدة. وفي حدود مناطق «القبائل» التي تتشكل من: تيزي وزو وبجاية وبويرة، فهنالك حضور لا يمكن إغفاله للموروث التشكيلي المشترك بين الأمازيغ، وقوفاً عند كتاب «الحركة التشكيلية المعاصرة في الجزائر، للباحث إبراهيم مردوخ الذي أشار فيه إلى «أن العناصر الزخرفية ذات الطابع الهندسي المستعملة في تزيين الصناعات الفخارية، وفي تجميل المصوغات الفضية المصنوعة في كل من بلاد القبائل والأوراس والصحراء، هي نفسها في الزرابي المصنوعة في وادي ميزاب وفي جبال عمور ونمامشة، أو الأوراس، وكذلك في المصنوعات الجلدية لقبائل الطوارق بـ (الهغار)، وفي تزيين البيوت الريفية هنا وهناك وفي تجميل الوجه واليدين للعروس عند البربر».

ظلت الثقافة الأدبية الأمازيغية شفوية بالدرجة الأولى، على رغم وجود كتابة تيفناغ في جنوب الجزائر، إلا أنها ظلت محشورة لعقود طويلة داخل خانة «الثقافة الشعبية». الطابع الشفوي للمكون الأدبي لها جعل الباحثين لا يعرفون إلا القليل عن هذا المكون الأخير قبل القرن السادس عشر، بحسب ما يؤكد الروائي والباحث مولود معمري. وفيما يتعلق بالتراث الأدبي، وخصوصاً الشعري منه، لا يبتعد عن القرن السادس عشر.

والكلام على الشعر، كان للمرابطين دور كبير في تدوين الشعر الأمازيغي القبائلي، بحسب ورقة سعدي، لذلك كان متأثراً بالنزعة الدينية «كما تبلورت في المجتمع الجزائري، قبل دخول الاستعمار»، وهو بالتالي لا يختلف عن التراث الشعبي الناطق باللهجة العربية في الجزائر «إذ نلاحظ أنه يشترك معه في الصبغة الصوفية وفي تمجيد الأولياء، واستلهام مآثر الرسول، وبطولات علي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب».

المنتج المعرفي الأمازيغي

تسلط ورقة سعدي الضوء على النتاج المعرفي الأمازيغي القبائلي ما قبل مرحلة الاستعمار، إذ ساهم أمازيغ منطقة القبائل في ذلك المنتج، ويورد في ورقته أسماء: الشريف الورتلاني، الذي ولد في العام 1710م، وله ما يقرب من 10 مؤلفات، أهمها «نزهة الأنظار في علم التاريخ والأخبار»، ويُعرف بـ «رحلة الورتلاني»، وفيه يروي رحلة الحج التي قام بها في العام 1766م، وهو مليء بوصف الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية للبلدان التي مر بها في طريقه إلى مكة. كما يذكر ابن المعطي «الذي ولد في منطقة القبائل الكبرى في العام 1163م، ومن بين مؤلفاته كتاب في النحو من ألف بيت، يحمل عنوان (الدرة الألفية في علم العربية)»، والقاضي والمؤرخ ابن حمَّادي الصنهاجي، المتوفى في العام 1231م «وقد عرف أساساً بكتابه (كتاب النبذ في أخبار ملوك صنهاجة بإفريقيا وبجاية)». كما يشير إلى قاضي قضاة بجاية وكاتب السيرة، أبي عباس بن أحمد الغبريني، وهو من مواليد القبائل الكبرى في العام 1246م، له كتاب «عنوان الدراية»، ويقدم فيه جرداً للمؤلفين والعلماء في بجاية خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين.

الملف نفسه شارك فيه الباحث والناقد السعيد بوطاجين، درس في ورقته «الشعر الأمازيغي... الخصوصية والتكامل».

سرديات الهوية

ولعل من أهم المساهمات في الملف، الورقة التي كتبها الباحث والناقد حسين خمري، وحملت عنوان «الأمازيغية وسرديات الهوية»، وطَّأ لها بالخطأ الذي يتم ارتكابه اليوم باختزال الهوية في بعد واحد «سواء كان البعد الإثني أو اللغوي أو الديني أو الجغرافي، أو الانتماء الأيديولوجي». وضمن محاولات قراءة الهوية الجزائرية، يشير خمري إلى أن الخطاب السياسي، الذي يعتمد على مرجعيات تاريخية، يركِّز على الثوابت الوطنية: «هي الإسلام والعربية والأمازيغية». موضحاً أن المكوِّن الأخير (الأمازيغية)، ظل مبعداً من الخطاب السياسي على اعتبار أنها لهجة «ملك لأقلية تعيش في مناطق أو جزر تشبه الغيتوهات»، وبالتالي لا يمكن أن تؤثر في سير المؤسسات الوطنية، أو «هو ما ولَّد شعوراً بالتهميش عند الأمازيغ، فتحوَّل المطلب اللغوي إلى طلب سياسي في إطار التجاذبات السياسية والتسابق على المناصب (...) إلى طلب الانفصال، أو إقامة فيدرالية تراعي حقوق الأقلية، التي تتحجَّج بأنها الأصلية».

مبيِّناً أن التعرُّض إلى دراسة اللغة الأمازيغية، يجب ألَّا يخضع لمقياس أيديولوجي يقفز على الحقائق الواقعية والتاريخية، ولا للتوظيف السياسي الذي يراعي مصالح آنية «ولكن دراستها يجب أن تخضع لموضوعية علمية وواقعية وسياسية، بحيث لا تغيِّب الوقائع ولا تتجاهل أي معطى».

ويوضح خمري بأنه إذا أرادت جماعة ما أن تؤسس لهويتها، وهذا حقها المطلق، فعليها أن تراعي مشاعر الآخر الذي هو حتماً مختلف عنها، مهما كان حجم الاختلاف، وألَّا تتحول مطالبة الاعتراف بالهوية والكيان اللغوي والثقافي إلى إقصاء الهويات الأخرى، أو التغطية عليها، فتتحول إلى هويات قاتلة، تلك التي قدَّمها الروائي اللبناني أمين معلوف بأنها تلك «التي تقوم على التعصب والتطرف، وتنطوي على نزعة قبلية بغيضة، مفرطة في تعصبها العرقي والديني، هدفها إزاحة الآخر واستئصاله».

وفي التأريخ لطرح قضية الهوية، يشير خمري إلى أنها بدأت منذ التدخل الاستعماري الذي اكتشف أن الإسلام والعربية من أهم عناصر تماسك المواطنين «ولهذا عمد إلى التضييق على المساجد وأماكن العبادة، وتهميش اللغة العربية، وتشجيع اللهجات المختلفة لإضعاف مكانتها، ثم اختراع أساطير وسرديات تشكك المواطنين الأصليين في أصولهم ومعتقداتهم» اعتماداً على جيش من المبشرين وصل حتى أقاصي الصحراء، علاوة على اعتماده على جيش من المترجمين «لتفكيك البنية اللغوية العربية ودراسة ذهنية السكان الأصليين لسن قانون (الأنديجينا)؛ أي قانون الأهالي وطمس الهوية الوطنية».

ومن بين الذين ساهموا في الملف، الباحث والناقد الجزائري طارق ثابت، بورقة حملت عنوان «الشعر الشاوي الأمازيغي في الجزائر... هوية المكان في شعر أحمد الطيب معاش».

دليل العدد وما احتواه

احتوى العدد في باب الشعر على مساهمات كل من: الهنوف محمد (المصْيدة)، أنور الخطيب (العتبات)، حمد محمود الدوخي (إلى أمي فقط، وكثيراً)، شيخة المطيري (الموناليزا)، ساجدة الموسوي (قصيدتان)، عبدالإله الشميري (إلا تمنيت لو أني إماراتي)، وعبدالكريم كاصد (خمس قصائد).

وفي باب القصص ساهم كل من: محسن سليمان (حلم وحقيقة)، عصام حسن (حتى الرمق الأخير)، إيناس ثابت (قصتان)، سناء شعلان (مدينة الأحلام)، ووليد الزيادي (رائحة الموت). وفي الترجمات: محمد الجرطي (عبدالكريم الخطيبي: تمثيلات الفكر الخطيبي الهجين في الدول المغاربية)، لألفونسو دو تورو. وفي السيرة الإبداعية: علي عبدالله الفارس «في البدء كانت قصتي».

واشتمل باب الدراسات على مساهمات كل من: فاضل ثامر (المخطوطة الضائعة متناً روائياً في «البيت الأندلسي»)، جعفر الجمري (أدوات الشرط والصالح من الاستعمال في التاريخ)، عبدالحكيم الزبيدي (أثر الاغتراب في الأدب... علي أحمد باكثير نموذجاً)، نجم عبدالله كاظم (المسكوت عنه اجتماعي روائياً... قراءة لرواية «الماس ونساء»)، محمد المطرود (عودة اللغة إلى ذاتها الجريحة: «ترجمة البازلت» لسليم بركات نموذجاً)، رسول محمد رسول («عين كاوه» لعبدالإله عبدالقادر... شعرية اليومي ومكانية الحدث). إضافة إلى باب التشكيل، ومختارات، وصفحة «مدار» التي كتبها نائب رئيس التحرير الأديب الإماراتي عبدالله محمد السبب، وتناول فيها إلماعات من المشروع الإبداعي للروائي الجزائري الطاهر وطَّار، وإضافاته الفارقة إلى المشهد الأدبي العربي عموماً.

يُشار إلى أن «شئون أدبية» صدر عددها الأول في ربيع العام 1987، ويرأس تحريرها الشاعر حبيب الصايغ، أما نائبا رئيس التحرير فهما: أمينة ذيبان وعبدالله محمد السبب، ومدير التحرير، عبدالإله عبدالقادر، ويتولَّى الإشراف الفني، وليد الزيادي.

غلاف المجلة  - غلاف الكتاب
غلاف المجلة - غلاف الكتاب




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً