اعترف النجم الدولي الفرنسي السابق دافيد جينولا بأنه كان محظوظا جدا بالبقاء على قيد الحياة بعد خضوعه الشهر الماضي لعملية جراحية في الشريان التاجي لقلبه، قائلا "أنا معجزة".
وتعرض جينولا (49 عاما) قبل ثلاثة أسابيع لازمة قلبية خلال مشاركته في مباراة كرة قدم ودية على هامش دورة غولف، ففقد لاعب باريس سان جيرمان ونيوكاسل الانجليزي السابق وعيه وتم إنعاشه بالأوكسجين والأنابيب قبل نقله بالمروحية إلى مستشفى الأميرة غرايس دو موناكو.
لكن النجم الدولي السابق يتعافى بسرعة لدرجة انه سيعلق على مباريات كأس أوروبا التي تحتضنها بلاده اعتبارا من يوم الجمعة.
وقال جينولا لراديو "ار تي ال": "نعم، أنا معجزة. أنا ممتن جدا للذين قاموا بتدليك القلب في أرضية الملعب... للذين أنقذوا حياتي"، مضيفا: "اليوم أنا هنا (على قيد الحياة). لست في وضع بدني رائع لكني على ما يرام. لقد أوقفوا قلبي مرة أخرى خلال العملية الجراحية ثم أنعشوني...".
وتابع: "الموت لا يريدني... من الأرجح أن وقتي لم يحن".