أكد وزير شئون الشباب والرياضة هشام محمد الجودر أن وزارة شئون الشباب والرياضة حددت شهر سبتمبر/ أيلول المقبل موعداً لانطلاق فعاليات جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي في نسختها الثانية والتي تأتي متوافقة مع رؤية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وتعبيراً واضحاً من سموه بأهمية المسرح الشبابي ودعم المبدعين الشباب في هذا المجال الواسع الذي ساهم عبر سنوات طويلة في خلق روح التنافس الإبداعي ودعم وتشجع الشباب البحريني على الإبداع والتميز باعتبار المسرح الشبابي مكاناً لخلق جيل واعٍ مدرك لأهمية الرسالة النبيلة التي يحملها المسرح، ناهيك عن معالجة مختلف القضايا التي يمر بها المجتمع في قالب فني متميز.
وقال الجودر: "استطاعت جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي وبعد نسختها الأولى أن تصبح المنصة الأبرز على مستوى المحلي في مجال فنون الأداء والتمثيل المسرحي للشباب، كما أن هذه الجائزة تمثل منطلقاً مثالياً للمواهب المسرحية في المملكة لترك بصمتها الفريدة في عالم المسرح، بالإضافة إلى أن هذه الجائزة تنسجم مضموناً وأهدافاً مع رؤية وزارة شئون الشباب والرياضة الرامية إلى تشجيع المواهب الواعدة في مجال الفنون الأدائية المسرحية والتعبير عن إمكاناتها لتكون رافداً إيجابياً للحراك الفني الشبابي المتنامي في المملكة".
وأضاف الجودر أن جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي تعد نموذجياً للمواهب المسرحية الطموحة من المخرجين والكتّاب والممثلين الشباب، وفنيي خشبة المسرح وفنيي الإضاءة، وفناني الماكياج وغيرهم من عناصر المسرح، الذين يشاركون جميعاً ضمن برنامج متكامل موجّه لتعزيز معرفتهم بالأوجه المتنوعة لعملية الإنتاج المسرحي، مشيراً إلى أن وزارة شئون الشباب والرياضة ومن خلال الجائزة تسعى إلى تحريك الطاقات في مسرح الأندية الوطنية والمراكز الشبابية والذي كان في فترة من الفترات يقود النهضة الشاملة للثقافة البحرينية في شتى مجالاتها وخاصة الجانب المسرحي الذي كان يبرز الطاقات الشبابية البحرينية الواعدة والتي قدمت مسرحيات بارزة أخذت من الطابع البحريني والعالمي انطلاقا لها نحو التميز والإبداع.
وكشف وزير شئون الشباب والرياضة أن النسخة الأولى من الجائزة جاءت متميزة من كل النواحي وتفاعلت معها العديد من الفرق المسرحية التابعة إلى المراكز الشبابية والأندية الوطنية والذين قدموا فنون مسرحية كبيرة لاقت استحسان جميع المتابعين ورواد الحركة المسرحية في المملكة، داعياً الشباب البحريني إلى المشاركة الفاعلة في الجائزة وإعلاء "الحركة المسرحية" في المملكة عبر عروضهم المتميزة في مجال المسرح والتي تؤكد المواهب والقدرات الفنية التي يتمتع بها الشباب البحريني وقدرته الفائقة على طرح الأفكار التي يؤمن بها في قالب مسرحي وإيصالها إلى الجمهور المتلقي بصورة فنية تحمل العديد من الدلالات والأهداف النبيلة في خدمة المجتمع البحريني.
وأكد الجودر وقوف وزارة شئون الشباب والرياضة إلى جانب الفرق المسرحية التابعة إلى المراكز الشبابية والأندية الوطنية وتقديم كل التسهيلات التي تسهل عملهم المسرحي وإبرازه بالصورة المتميزة التي ترتقي إلى حدود تطلعات وآمال الشباب البحريني.